وجه العجلة فى قضية تيران وصنافير

وجه العجلة فى قضية تيران وصنافير!؟

وجه العجلة فى قضية تيران وصنافير!؟

 العرب اليوم -

وجه العجلة فى قضية تيران وصنافير

بقلم : مكرم محمد أحمد

لا أعرف وجه العجلة الذى يلزم حكومة المهندس شريف إسماعيل ان تبعث إلى البرلمان المصرى بموافقتها على قرار تعليم الحدود البحرية بين مصر والسعودية فى البحر الاحمر الذى يؤكد سعودية جزيرتى تيران وصنافير لمناقشة الموضوع، بينما لا يزال القضاء المصرى ينظرالدعوى التى اقامها بعض المصريين لاثبات ملكية مصر للجزيرتين، تأسيسا على ان مصر قامت بحماية الجزيرتين لما يقرب من 70عاما وقعت خلالها ثلاثحروب مريرة مع إسرائيل، لعبت فيها الجزيرتان دورا مهما فى حماية امن مصر وسيناء، لتبدو الصورة كما قال الزميل حمدى رزق مربكة تنذر بمواجهة بين السلطتين التشريعية والقضائية وتقطع الطريق دون اى مسوغ على السلطة القضائية التى لم تصدر بعد حكما باتا ونهائيا فى الموضوع!.

ولا أعرف ايضا وجه العجلة فى سرعة إعادة الجزيرتين إلى السعودية قبل استيفاء كل الشروط التى تضمن تلافى اى اثار سلبية يمكن ان تلحق بأمن سيناء وامن مصر نتيجة تسليم الجزيرتين، وقبل اتخاذ الاجراءات الاحترازية التى تسد الفراغ الأمنى الذى يمكن ان يترتب على نقل سلطة إدارة الجزيرتين إلى المملكة، خاصة ان المملكة قبلت لمدة تقرب من 70عاما ان تبقى الجزيرتان وديعة لدى مصر وتتحمل مصر مسئوليتهما الأمنية فى مواجهة كيان عدوانى شرس يخطط لسلب الأرض العربية والهيمنة على اقدار الشرق الاوسط..، ولا ضررالمرة ان تنتظر السعودية بعض الوقت إلى ان تدبر مصر حالها، وتتمكن من تعويض هذا الفراغ الامنى حماية لامن سيناء وامن مصر خاصة ان الصراع العربى الاسرائيلى لم يجد تسويته النهائية بعد.

ومن المؤكد ان تسليم الجزيرتين للسعودية يتطلب إعادة تخطيط الدفاع عن سيناء وامن مصر الوطنى فى ظل مخطط أمريكى إسرائيلى يلتزم برفع معونات الولايات المتحدة العسكرية لاسرائيل إلى حدود 38 مليار دولار على عشر سنوات، وامدادها بطائرات اف 34وجميعالاسلحة المتقدمة التى تمكنها من الهمينة على الشرق الأوسط، ومن الظلم الفادح ان تتحمل مصر وحدها هذا العبء فى غيبة وجود قوة عربية مشتركة واتفاق عربى للدفاع المشترك يكفل استحقاقات الأمن العربي، وفى اجواء مناخ غير ملائم تتشكك فيه السعودية فى مدى التزام مصر بشروط الامن القومى العربي!، وترفض منهج الصراحة الذى يلزم الدولتين الكبيرتين الجلوس إلى مائدة تفاوض وحوار صريح، يبحثان فيه على نحو دقيق تبعات هذه المشكلات الأمنية ومستجداتها.

المصدر : صحيفة الأهرام

 

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجه العجلة فى قضية تيران وصنافير وجه العجلة فى قضية تيران وصنافير



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab