قبل انعقاد المؤتمر الدولى

قبل انعقاد المؤتمر الدولى!

قبل انعقاد المؤتمر الدولى!

 العرب اليوم -

قبل انعقاد المؤتمر الدولى

بقلم : مكرم محمد أحمد

هل يمكن أن يحقق المؤتمر الدولى الذى تعتزم باريس دعوته للانعقاد مع مطلع العام المقبل ليضم 70دولة،

هدفها وضع حد لنهاية الاحتلال الاسرائيلى لارض الضفة الغربية ورشقها بالمستوطنات وتسوية الصراع الفلسطينى الاسرائيلى اى نتائج إيجابية فى ظل تفكك الموقف العربى الراهن، وغياب رؤية استراتيجية واحدة تضمن التطبيق الصحيح لمبدأ كل الارض مقابل كل السلام، وتحول دون ان يحصل اليمين الاسرائيلى الحاكم على اى ميزات او تنازلات جديدة، ما لم تؤكد إسرائيل انسحابها الشامل إلى حدود 67 وقيام الدولة الفلسطينية!. 

وإذا صح ان إدارة الرئيس الامريكى اوباما ترفض الآن على نحو قاطع اقتراحات رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانياهو بان يقوم العرب ابتداء بالاعتراف بإسرائيل دلالة على حسن النيات!، وتشترط ضرورة تفاوض الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى على كل عناصر تسوية الصراع العربى الاسرائيلى وبينها مصير المستوطنات، فهل يساعد الموقف العربى الراهن الذى يكاد ينصرم إلى مواقف متعددة مختلفة على شد أزر المفاوض الفلسطينى ومساندته فى الحصول على الحد الادنى من حقوقه؟!. 

وإذا كانت هناك بعض الخلافات التى تعطل حوار القاهرة والرياض، وتعرقل وصول أكبر قوتين عربيتين إلى توافق صحيح يضبط إيقاع العالم العربى ويزيد من عمق تأثيره، فلماذا لا نبدأ من الآن محاولة تصفية هذه الشوائب، وإعادة ترتيب البيت العربى بما يضمن الحفاظ على حقوق العرب ومصالحهم؟!، وما الذى يحول دون ان يستدعى العرب مشكلاتهم من كواليس السياسة الدولية باهدافها المتناقضة لتصبح مرة أخرى تحت نظر الجامعة العربية فى عمل جاد، هدفه الاول انهاء الحربين اليمنية والسورية بما يضمن حقوق كل الاطراف وعدم استبعاد اى طرف، وتضييق الخناق على ما تبقى من منظمات الارهاب، وعدم استخدامها لتحقيق اى أهداف آنية او عملية واجتثاث جذوره، خاصة ان هذه المنظمات لا تتمدد ولا تجد فرصتها فى الانتشار إلا فى ظل الخلافات العربية العربية. 

ويدخل ضمن مسئوليات الموقف العربى الراهن ضرورة تصحيح مفاهيم الادارة الامريكية الجديدة لمعنى الاسلام وحفزها على احترام حقوق الجاليات العربية والمسلمة فى المجتمع الامريكي، الامرالذى يتطلب توافق كل القوى العربية على برنامج صحيح يضمن حسن التفاهم المتبادل لقضايا الامن والسلام والإرهاب فى الشرق الاوسط، وربما يفيد العرب كثيرا فى المرحلة الراهنة ان يركزوا على قضايا التعاون الثقافى والبيئى والتنسيق المشترك فى مجالات الاتصالات وتعزيز البنية الاساسية، التى تزيد روابط الاتصال. 

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل انعقاد المؤتمر الدولى قبل انعقاد المؤتمر الدولى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab