ألغاز مصرية في قضية الهجرة
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

ألغاز مصرية في قضية الهجرة !

ألغاز مصرية في قضية الهجرة !

 العرب اليوم -

ألغاز مصرية في قضية الهجرة

بقلم : مكرم محمد أحمد

كيف يمكن لسفينة منكوبة ان تخرج إلى عرض البحر بحمولة من البشر تربو على 500 راكب تفوق قدرة السفينة مرات ومرات تشمل كل الاجناس من أفارقة ومصريين وعرب، يريدون الهجرة إلى أوروبا دون ان يلحظها أمن الميناء وغفر السواحل ومندوبو المباحث الجنائية والمباحث العامة وكثير من أجهزة الرقابة التى يصعب حصرها!، علما بأن خروج السفينة إلى عرض البحر عملية منظمة لايمكن ان تتم سرا فى ظل المساومات والاتفاقات التى يشارك فيها مئات من المستفيدين والعملاء والوسطاء!.

واذا كان صحيحا ان هؤلاء المهاجرين تحملهم قوارب صغيرة إلى عرض البحر حيث تنتظرهم السفينة التى تقلهم إلى اوروبا، فلماذا لم يلحظهم حرس السواحل ليمنع الجريمة قبل وقوعها، وهو أمر ممكن ومتاح لايتطلب سوى بعض اليقظة ومهارة جمع المعلومات، لكن يبدو ان الدولة بكل أجهزتها تغط فى نوم عميق إلى ان تفيق على كارثة ضخمة بهذا الحجم المهول!، وأظن ان فقدان المعلومات الصحيحة هو الخلل الاول فى منظومة مقاومة الهجرة غير الشرعية رغم ان هذه المعلومات متاحة وسهلة لكنه التسيب والإهمال!.

ورغم تعدد حالات الغرق وتكرارها بمعدلات عالية والكلفة الضخمة لرحلة السفر بحرا على مركب شراعى متهالك التى تتكلف فى حدها الادنى 30ألف جنيه تأتى من بيع أصول أسرة ريفية بسيطة، الدار او قيراط الارض المزروع او الجاموسة أومصاغ الام، يزداد عدد الراغبين فى الهجرة، ليس لمجرد غياب فرصة عمل على أرض الوطن، ولكن لسيطرة حلم مخبول على رءوس شبابنا بأن الهجرة سوف تضمن له عملا سريعا وسيارة يركبها وزوجة ناصعة البياض من الخواجات..، وربما تساعده الاقدار بضربة حظ يمكن ان تحقق له الثراء وتكاد كل الافلام المصرية التى عالجت قضية الهجرة إلى الخارج تمجد الهجرة وتحض عليها، وما من فيلم واحد يتحدث عن المصاعب التى يلقاها المهاجر فى غيبة حقه القانونى فى الإقامة، رغم ان واقع المهاجرين فى الخارج يؤكد ان الغالبية العظمى يعانون الأمرين.

والأخطر من ذلك أنه فى ظل سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى أغلق الهجرة إلى أوروبا من الباب التركى عبر بحر ايجه واليونان، انتقلت عمليات الهجرة إلى دول شمال افريقيا خاصة تونس وليبيا ومصر، ووجدت كل المافيات العالمية ان السوق انتقلت إلى هذه المنطقة الجديدة لتصبح مصر واحدة من أخطر مراكز الهجرة غير المشروعة إلى اوروبا.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألغاز مصرية في قضية الهجرة ألغاز مصرية في قضية الهجرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab