هل زيفت الحكومة وثائق الجزيرتين
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

هل زيفت الحكومة وثائق الجزيرتين!؟

هل زيفت الحكومة وثائق الجزيرتين!؟

 العرب اليوم -

هل زيفت الحكومة وثائق الجزيرتين

بقلم : مكرم محمد أحمد

عندما يؤكد قانوني كبير في قامة د. محمد نور فرحات أستاذ القانون في جامعة الزقازيق في مقال مهم نشرته صحيفة المصري اليوم حول صنافير وتيران (أن الحكومة قلبت الآية وأعطت للآخرين حقوقا بالشبهات، وأخفت أوراقا ووثائق وخرائط وأظهرت أخرى لكي تعطي غيرها حقا مشكوكا فيه)، لايصبح مقبولا أن تلتزم الحكومة الصمت أو الطناش إزاء اتهام خطير يتجاوز كثيرا ما وصفه د. فرحات بأنه انعطاف (مخز ومخجل) ليصل إلي حد الخداع وافتقاد الأمانة والصدق، بل وربما يتجاوز ذلك إلي حافة العبث بمقدرات الأمة والخروج عن القسم الدستوري الذي يلزم الحكومة الحفاظ علي مصالح الشعب، خاصة أن د. فرحات كثيرا ما ينصحنا بضرورة أن نضبط لغتنا ومصطلحاتنا القانونية بميزان من ذهب كي يبقي توصيفنا لقضايانا صادقا أمينا دقيقا.

ولا أظن أن قانونيا كبيرا في قامة د. نور فرحات يمكن أن يلقي الكلمات علي عواهنها أو يتهم الحكومة جزافا بأنها أخفت أوراقا ووثائق وخرائط وأظهرت أخرى دون أن يكون هناك شبهة الفعل! ولهذا يصبح لزاما على الحكومة ليس فقط أن تكشف لنا الأوراق والخرائط والوثائق التي أخفتها أو أخرتها أو قدمتها، لكن أن تنشر علي المصريين بشفافية كل الوثائق والأوراق والخرائط المتعلقة بقضية تيران وصنافير، وتنشرها علي وجه السرعة في كتاب أبيض تحت إشراف لجنة علمية محايدة من ثقات الجغرافيين والمؤرخين والقانونيين يلتزمون الصدق والتدقيق والشمول العلمي. أعرف أن وثيقة جغرافية تاريخية مهمة صدرت في كتاب أخير عن الجمعية الجغرافية المصرية كتبها رئيسا قسم الجغرافيا بجامعتي القاهرة والإسكندرية نشرت عددا مهما من وثائق تيران وصنافير، جميعها يؤكد أن الجزيرتين سعوديتان، لكن من يدرينا وكيف نتثبت وما هي أدلة الحياد العلمي التي تطمئننا إلي أن ما نشرته جمعية الجغرافيا المصرية هو الحقيقة، في ظل هذا المناخ غير الصحي من المزايدات الحزبية والسياسية، وإذا كانت الجسارة بلغت بالحكومة حد إخفاء الوثائق والأوراق كي تخدع المصريين وتقنعهم بأن الجزيرتين سعوديتان، فما الذي يمكن أن نقوله حيال القواعد العلمية التي التزمت بها لجنة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية التي نص عليها قانون البحار؟ ولهذه الأسباب ربما لا يكون كافيا أن تقوم الحكومة المصرية وحدها بهذه المهمة دون تكليف مباشر من رئيس الجمهورية المسئول الأول للحفاظ على حقوق مصر ومصالحها وحدودها.

 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل زيفت الحكومة وثائق الجزيرتين هل زيفت الحكومة وثائق الجزيرتين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab