نقاط الاتفاق والاختلاف مع سياسات ترامب

نقاط الاتفاق والاختلاف مع سياسات ترامب!

نقاط الاتفاق والاختلاف مع سياسات ترامب!

 العرب اليوم -

نقاط الاتفاق والاختلاف مع سياسات ترامب

بقلم : مكرم محمد أحمد

ما هى القواسم المشتركة بين رؤى وسياسات الرئيس الجمهورى الجديد دونالد ترامب، ورؤى مصر وسياساتها فى ظل حكم الرئيس السيسي؟!، وهل يمكن ان تدخل العلاقات المصرية الامريكية فترة جديدة أكثر صحة وثقة وتعاونا من فترة حكم الرئيس اوباما الذى حاول ان ينشر فوضاه غير البناءة فى مصر والشرق الاوسط فى صورة ربيع عربى كاذب!.

وبالطبع يدخل ضمن المؤشرات الايجابية ان ترامب أكثر جدية وحسما من اوباما فى حربه على الإرهاب وأكثر تقديرا للجهود والتضحيات التى تبذلها مصر فى هذا المجال، ومن المؤكد انه لن يكون حليفا لجماعة الاخوان المسلمين كما كان اوباما، على العكس ثمة توجه قوى فى إدارته لتقنين وضعها فى الكونجرس باعتبارها جماعة إرهابية، فإذا اضفنا إلى ذلك تصريحه الشهير بعد لقاء الرئيس السيسى فى نيويورك، الذى أعلن فيه تقديره العالى للرئيس السيسى وتطلعه إلى تعاونهما المشترك، وعلى المستوى الشخصى فان كيمياء العلاقات بينهما تعمل جيدا، فربما يكون فى وسعنا ان نأمل فى مرحلة جديدة من العلاقات المصرية الامريكية أكثر ثقة وتعاونا خاصة ان ترامب يبدو أكثر إدراكا لمخاطر إيران على أمن الخليج والشرق الاوسط. 

لكن ترامب على الناحية الاخرى يذهب بعيدا فى انحيازه إلى إسرائيل، ولا يمانع فى ضم الكتل الاستيطانية الكبرى إليها على حساب حل الدولتين، وربما يكون أقل تحفظا فى نقل السفارة الامريكية إلى القدس، كما انه لايخفى عزمه على الغاء أى أثر عملى لقرار مجلس الامن الاخير الذى أدان الاستيطان وأعتبره عقبة كبرى امام قيام الدولة الفلسطينية..، وثمة احتمالات قوية فى ان يترجم الرئيس ترامب هذه الرؤى إلى سياسات وقرارات تؤذى مصالح الفلسطينيين وتهدد فرص إيجاد تسوية عادلة للصراع العربى الاسرائيلي، فإذا اضفنا إلى ذلك موقفه الفكرى الذى يعتبر الإسلام دينا يحرض على العنف وعزمه على تقييد دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، فإن مصر تواجه بالفعل مع مجمل سياسات ترامب خيارا صعبا يناقض مواقفها الاساسية من قضايا فلسطين والسلام وأمن الشرق الاوسط..، ويزيد من صعوبة الموقف أن إسرائيل تسعى لابتزاز الرئيس الامريكى فى اسرع وقت ممكن من خلال عزمها على تمرير قرار من الكنيست بضم مستوطنة معاليه ادونميم التى تحاصر القدس الشرقية إلى إسرائيل، بينما يحول التمزق العربى دون تشكيل قوة ضغط مقابلة على الرئيس الامريكى توازن ضغوط اسرائيل. 

المصدر: صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاط الاتفاق والاختلاف مع سياسات ترامب نقاط الاتفاق والاختلاف مع سياسات ترامب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab