النصب باسم معاداة السامية

النصب باسم معاداة السامية!

النصب باسم معاداة السامية!

 العرب اليوم -

النصب باسم معاداة السامية

بقلم : مكرم محمد أحمد

يجتاح الغضب معظم الجامعات البريطانية بعد ان اصدر جو جونسون وزير التعليم العالى فى بريطانيا امرا إلى الجامعات بوقف كل انشطة اتحادات الطلاب

التى تنتقد عدوان إسرائيل المستمر على حقوق الشعب الفلسطينى بدعوى انها انشطة تعادى السامية!، الامر الذى اثار موجة استياء بالغ شملت جموع الطلاب وهيئات التدريس التى رفضت خطاب وزير التعليم العالى واعتبرته تدخلا سياسيا مشينا ضد حرية التعبير وضد الحريات الاكاديمية يضر بمكانة الجامعات البريطانية كما اعتبرته خلطا معيبا بين انتقاد الطلاب لتصرفات إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى والحرب على السامية. 

وقد وقع350اكاديميا بينهم مائة استاذ جامعى على بيان غاضب يرفض اتهامات وزير التعليم العالى ويحتج على التدخل السياسى فى انشطة الطلاب خاصة ان هذه الانشطة لاتحمل اى عداء للسامية وقد وافق عليها جميعا اتحادات الطلاب، وفى جامعة اكستر الغت الادارة عرضا للطلاب يكشف معناة الفلسطينيين فى نقاط التفتيش والحواجز التى تملأ المدن الفلسطينية ويصور اساليب تعامل الجنود الاسرائيليين مع الفلسطينيين التى تستهدف إهدار كرامتهم وإشعارهم بالمهانة كما حدث نفس الشىء فى جامعة وسط لانكشير حيث اتهمت ادارة الجامعة الطلاب بأنهم ينشرون بيانات تحض على معاداة السامية لاتعدو ان تكون فى الحقيقة مجرد فضح لاساليب الشرطة الاسرائيلية فى تعاملها مع الفلسطينيين وافق عليها اتحاد طلاب الجامعة. 

وما يقلق إسرائيل حقا هو تنامى حركة المعارضة داخل الجامعات البريطانية والاوروبية لاحتلال اسرائيل الاراضى الفلسطينية لاكثر من 50عاما واستمرارها فى بناء المزيد من المستوطنات رغم انف القانون الدولى ودعوات الطلاب المتزايدة إلى ضرورة مقاطعة الجامعات الاسرائيلية التى ادت بالفعل إلى امتناع غالبية اعضاء هيئات التدريس عن زيارة الجامعات الاسرئيلية او ممارسة اى من صور التبادل الثقافى معها،فضلا عن تزايد الدعوات إلى ضرورة مقاطعة البضائع الاسرئيلية التى يتم انتاجها فى الارض المحتلة، وزاد من عمق الازمة ما نشرته اتحادات الطلاب فى عدد غير قليل من الجامعات من انها حققت على نحو دقيق كل الادعاءات الاسرائيلية بممارسة نشاطات ضد السامية فى عدد من جامعات بريطانيا وثبت انها مجرد ادعاءات كاذبة هدفها الارهاب الفكرى لحركة نشيطة داخل معظم جامعات بريطانيا تستهدف ادانة الاحتلال الاسرائيلى والانتصار لحقوق الانسان الفلسطينى. 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصب باسم معاداة السامية النصب باسم معاداة السامية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab