على نفسها جنت قطر

على نفسها جنت قطر

على نفسها جنت قطر

 العرب اليوم -

على نفسها جنت قطر

بقلم : مكرم محمد أحمد

لسبب رئيسى واحد قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين واليمن علاقاتها مع قطر حماية لأمنها الوطنى من مخاطر الإرهاب والتطرف، بما يعنى أن خمس دول عربية أولاها السعودية الراعى الأكبر لدول الخليج ـ وثانيتها مصر أكبر دولة عربية على يقين من أن قطر تحولت إلى ملاذ آمن للإرهاب، تمول جماعاته وتسلحها وتدربها وتستخدم إمكاناتها الدبلوماسية واللوجستية لتهريب الأسلحة إلى هذه الجماعات، فى ليبيا وغزة وأى مكان تستهدف إلحاق الأذى به. 

وبذلك تسيء قطر استخدام ما أفاء الله به على شعبها من نعم لتمويل عمليات التخريب والقتل وتؤوى فى العلن جماعة الإخوان المتحالفة مع داعش لتقويض سلطة الدولة المصرية على سيناء، وتعض يد السعودية بعد أن مدت لها مظلة الحماية إبان صراعها مع الرئيس عبد الناصر، فضلاً عن أن الجميع يعرف أن جماعة الإخوان هى المظلة التى خرجت من تحتها كل جماعات العنف والإرهاب فى الشرق الأوسط وهى أس البلاء الذى ابتدع العنف والإرهاب والتكفير والفتن الطائفية والتحريض على الكراهية وإنكار الآخر. 

ويقدم بيان مملكة البحرين عن قطع العلاقات مع قطر حيثيات التخريب الخطير الذى تمارسه قطر لزعزعة الأمن والاستقرار وتمويل جماعات التمرد المرتبطة بإيران فى البحرين، كما يقدم بيان السعودية حيثيات أخرى خطيرة تبدأ من محاولة شق الصف السعودى فى الداخل والتحريض على الخروج على الدولة واحتضان جماعات داعش والقاعدة والإخوان، أما أسباب مصر وحيثياتها فيمكن أن تملأ مجلدات تسجل أفعال قطر السوداء لضرب أمن مصر الوطني. 

وإذا كانت الدول الخمس، السعودية ومصر والبحرين والإمارات واليمن، أقدمت على اتخاذ مجموعة من الإجراءات المتشددة كى تحمى أمنها من تآمر قطر وتقليم أظافر إرهابها أهمها إغلاق كل المنافذ البحرية والبرية والجوية ومنع عبور قطر فى أراض وأجواء الدول الخمس، فإن من واجب الدول العربية جميعها أن تفعل الشيء ذاته لتضرب المثال الصحيح الذى يلزم المجتمع الدولى عقاب كل دولة تمد يد العون إلى جماعات الإرهاب، لأنه إن تقاعس عن عقاب أى دولة تساند الإرهاب وتعطيه ملاذاً آمناً فإن الحرب على الإرهاب تصبح عملاً لا معنى له، يكاد يكون نوعاً من الحرث فى البحر لا يجدى فتيلاً، لأنه لا معنى لأن تحارب دول بعينها الإرهاب وتتحمل سقوط آلاف الضحايا والشهداء، فى الوقت الذى يلقى فيه الإرهاب مدداً مستمراً من دول أخرى، ولأن خطر الإرهاب شاع وانتشر وأصبح يمثل تهديداً للأمن والاستقرار، العالمى بعد أن طالت يده القبيحة دولاً عديدة فى أوروبا وآسيا وأمريكا، أصبح من الحتمى أن يتكاتف المجتمع الدولى على عقاب كل دولة تمد يد العون إلى الإرهاب وأولاها قطر. 

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على نفسها جنت قطر على نفسها جنت قطر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab