عملية عسكرية ام فيلم سينمائى
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

عملية عسكرية ام فيلم سينمائى؟

عملية عسكرية ام فيلم سينمائى؟

 العرب اليوم -

عملية عسكرية ام فيلم سينمائى

بقلم : مكرم محمد أحمد

ثمة مخاوف حقيقية من ان تتحول عملية تحرير مدينة الموصل ثانى مدن العراق أهمية والحصن الاخير لتنظيم داعش فوق الارض العراقية إلى عملية دعائية امريكية

،يرسم الامريكيون فصولها على نحو مسرحى بما يوافق أهدافهم ويمكنهم من الضغط المستمر على حكومة حيدر العبادى كى تنصاع لمطالبهم بضرورة اشراك القوات التركية الغازية فى عملية تحرير مدينة الموصل، الامر الذى ترفضه كل فئات الشعب العراقى قلقا من اطماع الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان فى المدينة، خاصة مع تصريحاته السابقة بان الموصل فى الاصل مدينة تركية!. 

ويُخضع الامريكيون عملية تحرير الموصل العسكرية لترتيبات زمنية يدخل ضمن اولوياتها ان يكون دخول المدينة جزءا من المشهد الاخير لادارة أوباما قبل رحيلها فى نوفمبر الجارى!، وما يزيد من الم العراقيين ان يتواصل الضغط على حكومة العبادى فى الوقت الذى تحتل فيه القوات التركية جزءا استراتيجيا مهما من الاراضى العراقية، ويستخدمون فى ضغوطهم قدرتهم على المعاونة العسكرية،مرة من خلال منع طائرات التحالف الغربى من تقديم المساعدة للقوات البرية فى عملياتها الارضية!، ومرات عديدة من خلال تقليل عمليات الاستطلاع فوق ارض المعركة بدعوى قلة اعداد الطائرات بدون طيار!..، وقبل يومين وصلت ضغوط الامريكيين إلى حد وقف كل العمليات العسكرية فى المدينة ليومين كاملين، بدعوى اعادة تمركزالقوات وتثبيت وتطهير الاراضى التى تم تحريرها، لكن الهدف الحقيقى كان ممارسة المزيد من الضغوط على حكومة العبادي!. 

وما يزيد من قلق العراقيين أن التأخير فى عملية اقتحام المدينة يمكن داعش من تعزيز دفاعاتها عن الموصل التى لم يزل يسكنها ما يقرب من مليون نسمة،تستخدمهم داعش دروعا بشرية فى الاحياء التى يسكنونها لتعويق عمليات القصف الجوي، كما تخطف آلاف القرويين من القرى القريبة لتجعل منهم مصدات بشرية فى مفترق تقاطع النيران، إضافة إلى ارتال السيارات المفخخة وتلغيم مداخل المدينة والمؤسسات الحكومية والمناطق الحيوية. 

وبرغم حرص الأمريكيين على ان يتم تحرير الموصل وفق سيناريو خاص يؤكد دورهم الحاسم فى اخراج داعش من الاراضى العراقية، إلا ان الحقائق الخالدة تؤكد ان العراقيين وحدهم هم الذين دفعوا الثمن وكابدوا آثار الغزو الامريكى الذى سقط فيه ما يقرب من مليون شهيد!، وهم الذين عانوا بذورالفتنة بين الشيعة والسنة فى بلد لم يعرف الطائفية قبل الغزو الامريكي!، وهم الذين يجاهدون الآن لاخراج داعش من الموصل بهدف المحافظة على وحدة الارض والدولة العراقية. 

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية عسكرية ام فيلم سينمائى عملية عسكرية ام فيلم سينمائى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab