الشيخ يشكو الصحافة والمثقفين
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الشيخ يشكو الصحافة والمثقفين!

الشيخ يشكو الصحافة والمثقفين!

 العرب اليوم -

الشيخ يشكو الصحافة والمثقفين

بقلم : مكرم محمد أحمد

لا أحد يطلب تقديس مؤسسة الازهر او تحصين هيئة كبار العلماء من حق النقد الموضوعى الذى ينهض على الحوار البناء، لا يفتئت على الحقائق ولا يهين رموزا دينية ينبغى احترامها، وعندما يكون على رأس الازهر الامام الاكبر د.أحمد الطيب بفكره المتطور الذى ينبذ الغلو والتطرف والتنطع، ويرفض فكر البداوة، ويؤمن بفقه الاختلاف الذى يسمح بالاجتهاد وقبول الآخر وتعزيز وسطية الاسلام، وينتصر لقيم السلام والتسامح والعدل والمساواة، يصبح من واجب الصحافة والمثقفين ان يحافظا على هذا الرمز الكبير، ويستخدما لغة أكثر احتراما واقل خشونة حتى ان اختلفا مع الشيخ!.

ولا اظن ان مصر يمكن ان تستفيد شيئا من حرص بعض المثقفين على معاداة مؤسسة الازهر، يحملون الشيخ الجليل مسئولية كل ما يصدر عن اى عمامة أزهرية!، ويعتبرونه مسئولا عن كل الآراء التى تصدر عن بعض علماء الازهر دون إدراك لأن الازهر وعاء اسلامى كبير يضم تيارات ومذاهب ورؤى متعددة فى اطار حق الاختلاف والاجتهاد الذى يقره الشرع، واظن ايضا ان هؤلاء المثقفين يتجاهلون غفلة او عمدا حجم الجهود التى يبذلها الامام الاكبر من اجل صهر هذه الخلافات فى بوتقة واحدة، تضع مصالح الناس ضمن اول مقاصد الشريعة وتسعى إلى تجميع كل هذه الروافد المتبنية الاجتهاد فى تيار واحد للاعتدال ربما تتنوع بعض اطيافه.

وفى فترة سابقة تنامت علاقات الازهر بالمثقفين إلى حد التوافق على عدد من الوثائق التاريخية المهمة فى مقدمتها، اولوية حقوق المواطنة لكل المصريين دون تمييز اعترافا بالآخر، ودور الازهر فى الحفاظ على الوحدة الوطنية الذى اثمر بيت العائلة المصرية الذى يمارس انشطة عديدة تستهدف تعزيز الوحدة الوطنية، وتأكيد ضرورة اسهام الازهر بالفكر الرشيد فى الحرب على الارهاب.

ولابأس المرة من انتقاد مؤسسة الازهر إلا ان إهانة رموزه بمن فيهم الامام الاكبر يمثل شططا مرفوضا فى النقد خاصة عندما يتهم البعض الازهر بالفساد دون دليل واضح وتجد المشيخة نفسها مضطرة إلى الذهاب إلى القضاء كى تضع الامور فى نصابها الصحيح..، نريد للعلاقة بين الازهر والمثقفين ان تبقى فى دائرة الحوار البناء مهما يكن حجم الخلاف بحيث تحافظ على جسور الاتصال وتلتزم أدب التخاطب والحوار وتدرك قيمة احترام واحد من اهم الرموز الدينية والوطنية ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم اجمع

المصدر : صحيفة الاهرام

 

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ يشكو الصحافة والمثقفين الشيخ يشكو الصحافة والمثقفين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab