ترامب وبوتينقصة ملتبسة

ترامب وبوتين..قصة ملتبسة !

ترامب وبوتين..قصة ملتبسة !

 العرب اليوم -

ترامب وبوتينقصة ملتبسة

بقلم : مكرم محمد أحمد

هل نجح الرئيس الجهورى دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية الاخيرة واصبح رئيسا للولايات المتحدة ينتظر يوم تتويجه فى 20 يناير المقبل،

لأن الروس ساندوه وخططوا لمجيئه وتمكنوا من السطو على البريد الالكترونى للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، ونجح الروس فى نشر آلاف الوثائق التى تم كشفها الأمر الذى أسهم فى إضعاف المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون وسقوطها، لذلك أقام كبار المسئولين الروس احتفالا كبيرا رصدته المخابرات المركزية الأمريكية يؤكد فرح الروس بنجاح ترامب، بما يثبت وجود علاقات مصالح قوية بين دونالد ترامب والرئيس الروسى بوتين. 

أم أن هذا ما يريد الحزب الديمقراطى اشاعته ويسعى الرئيس أوباما لترسيخه حقيقة ثابتة لدى الرأى العام الأمريكى فى إطار خططه لتعويق سياسات الرئيس الأمريكى الجديد، فى ظل انقسام حاد يعمل الجانبان، أوباما وترامب على تعميقه، لم تشهد له الولايات المتحدة مثيلا من قبل. 

الواضح أن هجمة الديمقراطيين على ترامب أحرجته كثيرا إلى حد جعلته يتراجع إلى حد كبير، بحيث لم يعد يقلق كما كان يفعل سابقا من أهمية اختراق الروس لنظام أمريكا الانتخابي، كما توقف عن التقليل من شأن أجهزة المعلومات الأمريكية، وفى مقدمتها المخابرات المركزية ليحمل الحزب الديمقراطى مسئولية فشله فى حماية بريده الالكترونى مع تأكيد التأثير الهامشى لاختراق الروس لعملية انتخابات الرئاسة الأخيرة التى لم يكن لها تأثير يذكر على نجاح ترامب من وجهة نظر الرئيس الجمهوري، لأن الديمقراطيين سقطوا سقوطا ذريعا فى هذه الانتخابات، وفشلوا فى تحقيق الأغلبية فى مجلسى الكونجرس وانتخابات حكام الولايات، بما يؤكد رغبة الأمريكيين الشديدة فى التغيير الجديد التى أحدثته الانتخابات الرئاسية الأخيرة وحاجتهم الملحة إلى ترامب وأن التدخل الروسى لإنجاحه قصة غير صحيحة. 

ومع ذلك تبقى الحقيقة المهمة أن غالبية الجمهوريين ونسبة غير قليلة من الديمقراطيين لا يتحمسون كثيرا لتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن، وربما يقلقهم الميل المتزايد لرئيس الجمهورية ترامب لتحسين علاقاته مع روسيا، فى الوقت الذى يحقق فيه الرئيس الروسى بوتين مكاسب متزايدة مكنته من موطيء قدم مهم شرق المتوسط، وانتزاع المبادرة من يد واشنطن، واخترق تركيا أهم عضو فى الناتو التى أصبحت تحت السيطرة الكاملة لبوتين، وإظهار فشل الولايات المتحدة فى حربها على الارهاب. 

المصدر : جريدة الأهرام

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وبوتينقصة ملتبسة ترامب وبوتينقصة ملتبسة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab