السلطان لايعتذر إلا للقيصر
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

السلطان لايعتذر إلا للقيصر!

السلطان لايعتذر إلا للقيصر!

 العرب اليوم -

السلطان لايعتذر إلا للقيصر

بقلم: مكرم محمد أحمد

يتدوال الاتراك هذا التعليق الفكاهي الذي يسخر من الغطرسة الكاذبة للرئيس التركي اردوغان التي كسرها اعتذاره

الاخير إلي الرئيس الروسي بوتين بعد شهور طويلة من العناد والرفض، ورضوخه لجميع مطالب الروس بما في ذلك الالتزام بدفع التعويضات عن الحادث،وتقديم الجندي التركي الذي قتل الطيار الروسي لحظة هبوطه بالباراشوت إلي المحاكمة!!.

وعندما حاول اردوغان ان يحفظ ماء وجهه بأنه قدم أسفا ولم يقدم اعتذارا، سارع الكرملين بنشر نص رسالة الاعتذار التي تضمنت طلب الغفران من اسرة الطيار الضحية، ومع ان روسيا اعلنت بالفعل بدء تطبيع علاقاتها مع تركيا إلا ان عودة العلاقات إلي مجراها القديم وانهاء المقاطعة الروسية تماما وبدء مشروع نقل انابيب الغاز الروسية عبر الاراضي التركية سوف يبقي معلقا علي شروط اخري، اهمها وقف امدادات الاسلحة والافراد التي لاتزال تاتي عبرالحدود التركية إلي جماعات المعارضة السورية المسلحة حول مدينة حلب التي تستهدف الجيش السوري كما تستهدف حلفاءه الروس.

ورغم ان اردوغان علق الموضوع بكامله في رقبة رئيس وزرائه المقال احمد اوغلو فإن الاتراك يعرفون جيدا ان اردوغان هو مشكلة تركيا الاساسية مع جنوحه المتزايد إلي التسلط والعناد والاستبداد وما من حل سوي ان يرحل اردوغان او يغير مجمل سياساته الداخلية والخارجية، وإذا كانت غالبية الاتراك تعارض توريط تركيا في الحرب الاهلية السورية فإنها تعارض ايضا سياساته تجاه مصر وانحيازه الاحمق إلي جماعة الاخوان المسلمين.

ومع ترحيب القاهرة بتصريحات رئيس وزرائه الاخيرة بانه لا مشكلة اساسية في اصلاح علاقات تركيا بمصر، فان الحقيقة المؤكدة ان الطريق امام المصالحة لايزال تكتنفه مصاعب كثيرة لا سبيل إلي إزاحتها سوي ان تتوقف تركيا بالكامل عن ان تكون ملاذا لقيادات جماعة الاخوان المسلمين، وتغلق كل الانشطة السياسية والدعائية التي تقوم بها الجماعة في تركيا وتعلن علي الملأ التزامها بعدم التدخل في الشأن الداخلي لمصر..، واظن ان اردوغان الذي كان حتي الامس القريب يقدم كل عون لتنظيم داعش ويساعده علي تهريب الاسلحة والمقاتلين عبر الحدود إلي سوريا قد تلقي درس عمره، لان داعش لم تحتمل خيانة اردوغان لها بعد هذا المشوار الطويل من التعاون، وضربته في مطار اسطنبول اخيرا ضربة قاسية تذكر كل الذين يتعاونون مع الارهاب بان الارهاب لادين له ولا وطن ولا صديق، جاهز دائما لان يعض اليد التي ساعدته.

 

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطان لايعتذر إلا للقيصر السلطان لايعتذر إلا للقيصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab