ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

 العرب اليوم -

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف

بقلم : مكرم محمد أحمد

فيما يمكن أن ينطوى على تغير حاد فى اللهجة والمضمون يخرج موقف الولايات المتحدة من ضباب سياسات الإدارة الأمريكية إزاء الأزمة مع إيران، أنكر الرئيس الأمريكى ترامب أن تكون واشنطن تبحث عن حرب مع إيران أو تستهدف تغيير نظامها، مخففاً لهجته الصقرية الحادة التى صاحبت قراره بزيادة حجم وتسليح القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط، وكانت أفعال الإدارة الأمريكية الأخيرة قد أثارت العديد من الأسئلة عما إذا كان الرئيس ترامب يبحث عن مواجهة عسكرية مع إيران، آخر شواهدها أوامره الأخيرة بإعادة تجهيز قوة عسكرية تنطوى على نشر مجموعات ضاربة من الأسلحة بينها القاذفات الإستراتيجية بى52، وقال الرئيس ترامب فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبى، مستهدفاً إنهاء ضباب مواقفه مع إيران، إن رئيس الوزراء اليابانى له علاقات جيدة مع إيران، وأن هذا يمكن أن يساعد على بدء مفاوضات جديدة مع طهران!، وأكد ترامب أنه يعتقد أن إيران راغبة فى الحديث مع الولايات المتحدة، وكذلك الولايات المتحدة راغبة فى هذا الحديث إن كانت إيران راغبة فيه، لأنه لا أحد يريد أن يرى أحداثاً مرعبة يمكن أن تقع، كما أكد الرئيس الأمريكى أن سياسات الولايات المتحدة لا تنطوى على هدف تغيير نظام الحكم فى طهران، وأنه يعتقد أن إيران لا تريد الحرب وكذلك الولايات المتحدة لا تريد الحرب، وأسرف فى لين موقفه معلناً أن الشعب الإيرانى شعب عظيم، وأن الجمهورية الإسلامية لديها فرصة أن تكون أمة كبرى بنفس قياداتها الراهنة!، والواضح أن تصريحات ترامب تنطوى على تغيير ضخم فى المضمون واللهجة بعد لقائه مع رئيس وزراء اليابان الذى تربطه علاقات جيدة مع إيران، مؤكداً أن هذه العلاقات يمكن أن تساعد على بدء مفاوضات جديدة مع إيران، وإذا كانت إيران راغبة فى الحديث مع الولايات المتحدة فنحن أيضاً راغبون فى الحديث مع إيران.
 
وتشير تصريحات الرئيس الأمريكى الأخيرة إلى تناقضات حادة مع مواقفه السابقة ومواقف مساعديه المتشددين من أمثال مستشار الأمن القومى جون بولتون الذى لم يتورع عن الإعلان سابقاً أن سياسات أمريكا لابد أن تنطوى على هدف تغيير نظام حكم آيات الله فى طهران، وقد أثارت هذه التصريحات العديد من الأسئلة عما إذا كان ترامب يبحث عن مواجهة عسكرية مع إيران، كما تساءل الديمقراطيون الذين يسيطرون على أغلبية مجلس النواب الأمريكى عما إذا كانت إدارة ترامب تريد الذهاب إلى الحرب، وعن مدى صحة ما رددته أجهزة المخابرات الأمريكية من أن إيران كانت تستعد بالفعل لعمل هجومى جديد، لكن ما من شك أن هذا التغير الشديد فى اللهجة والمواقف يثير العديد من الأسئلة حول مدى مصداقية الموقف الأمريكى، وهل فى صالح الولايات المتحدة أن تنتقل وتنقل معها توترات العالم بأكمله من النقيض إلى النقيض، كما حدث يوم الجمعة الماضى الذى أشاد فيه بإيران وشعبها العظيم وأسبغ على الجمهورية الإسلامية العديد من المصنفات وبينها أن لديها فرصة عظيمة فى أن تكون أمة كبرى تحت قياداتها الراهنة، ولأن من شأن سياسات الولايات المتحدة أن يكون لها أثرها المهم على سياسات العالم أجمع، فمن الضرورى أن تنطوى هذه السياسات على ما يؤكد مصداقيتها وثباتها النسبى وألا تنتقل فجأه من النقيض إلى النقيض تُثير حيرة العالم وشكوكه، كما حدث أخيراً عندما تبدل موقف الرئيس الأمريكى وتغير على نحو جذرى بعد محادثات ترامب مع رئيس وزراء اليابان الذى لا يمثل بالنسبة للرئيس الأمريكى ترامب اكتشافاً جديداً، لأن رئيس وزراء اليابان لم يخف يوماً علاقاته الجيدة مع إيران.

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab