اولويات تفرضها تفجيريات السعودية

اولويات تفرضها تفجيريات السعودية!

اولويات تفرضها تفجيريات السعودية!

 العرب اليوم -

اولويات تفرضها تفجيريات السعودية

بقلم : مكرم محمد أحمد

الانفجارات التي حدثت قبل أيام في السعودية قريبا من المسجد النبوي في المدينة وفي جدة والطائف عمل جبان يتحتم ادانته، يزيد من بغضه ان بعض احداثه اقتربت من الحرم المدني إلي حد مزعج دون أعتبار لقدسية المكان، فضلا عن خسة الارهاب الذي يستهدف القتل العشوائي للابرياء في كل مكان باسم الاسلام وتحت ذريعة الجهاد رغم انه عمل تكفيري فاسد يخاصم كل قيم الدين الصحيح، يُكلف به أغبياء لايحسنون استخدام عقولهم، ولايستطيعون التمييز بين الشر والخير وفي الاغلب فانهم مأجورون يتقاضون المال!.

وسواء كان تنظيم داعش هو الذي ارتكب الجرائم او الحوثيون الذين تسلحهم إيران لاسقاط الشرعية اليمنية وتهديد امن السعودية باطلاق صواريخ بلاستيكية علي حدودها الجنوبية، تشكل عمليات التفجير الاخيرة تحديا سافرا لسياسات عاصفة الحزم التي تخوضها السعودية في اليمن وسوريا ومنطقة الخليج دفاعا عن امنها وامن الخليج، في مواجهة انسحاب امريكا المستمر من الشرق الاوسط بدعوي انه افقد ميزاته الاستراتيجية التي كانت تجعله موضع اهتمام العالم اجمع!.

والواضح من الذي حدث في السعودية اخيرا، ضرورة ان يعيد العرب النظر في اولوياتهم الراهنة ويسارعون باطفاء كل الحرائق في بلادهم، وانهاء الحربين الاهلية اليمنية والسورية في اسرع وقت ممكن خاصة ان ايا من اطراف هذه الحرب الاهلية لن يستطيع ان يحقق حسما عسكريا يضمن له نوعا من النصر النهائي علي الآخر!، فضلا عن عملية الاستئنزاف المريع لقدرات كل الاطراف، بهدف تكتيل كل الجهود العربية في الحرب علي داعش، لانه لا فارق كبيرا بين الارهاب الذي يضرب وحدة الدولة السورية وينشر المآسي في ربوع بلاد اليمن شمالا وجنوبا والارهاب الذي ضرب السعودية امس!، ولانه دون هزيمة داعش لن يكون هناك امن واستقرار في العالم العربي خاصة ان داعش وان كانت قد اضطرت للانسحاب من نسبة كبيرة من الاراضي التي تحتلها في العراق وسوريا، إلا انها تضرب الآن برعونة في كل مكان،تضرب في استانبول بتفجيراتها التي ضربت مطار اتاتورك، وفي بنجلاديش بتفجيرها واحدا من اشهر مقاهي المدينة، وفي العراق بعمليتها القاسية الاخيرة في حي الكرادة..، ودون هزيمة داعش لن يكون هناك تضامن وعمل عربي مشترك أو تنمية شاملة مستمرة وحكم رشيد، خاصة ان هدف داعش الآن سفك المزيد من الدماء العربية عوضا عن الاراضي التي خسرتها.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اولويات تفرضها تفجيريات السعودية اولويات تفرضها تفجيريات السعودية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab