أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

 العرب اليوم -

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

بقلم : مكرم محمد أحمد

أكد المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى أن تقسيم ليبيا لن يحدث ويعد أمرا مستحيلا،ً وسيبقى الليبيون موحدين، ووصف حفتر فى مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دى مانش» الفرنسية خصوم ليبيا والمناهضين للمؤسسات الرسمية وتفعيلها بأنهم يسعون لتقسيم ليبيا، لكن وحدة ليبيا ستظل أساس المشروع الوطنى لكل الليبيين، واتهم حفتر رئيس حكومة الوفاق ، فايز السراج، بأنه غير قادر على اتخاذ القرارات، وانتقد تركيا وقطر بسبب إرسالها أسلحة لقوات السراج، وكان مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة قد حذر من أن معركة طرابلس من أجل تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المتطرفة قد تشكل بداية حرب أهلية طويلة دامية، داعياً إلى وقف تدفق الأسلحة الذى يؤجج القتال خاصة أن ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدى إلى الفوضى أو قسمة البلاد، لكن وكالة الأنباء الليبية أفادت بأن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطنى الليبى تحرز تقدما على جميع محاور القتال، بالعاصمة طرابلس بما فى ذلك محور طريق مطار طرابلس والسيطرة على معسكر النقلية، وأن الميليشيات التابعة للوفاق تحقق العديد من الخسائر بما أجبرها على الفرار وترك مواقعها، كما أن محور عين زارة قد حقق تقدما جنوب العاصمة، وكان الجيش الوطنى الليبى قد أعلن حظرا بحريا كاملا على الموانى الواقعة غرب ليبيا، ونشرت شعبة الإعلام التابعة للجيش الوطنى الليبى مشاهد من استهداف المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق جنوب العاصمة. لكن التطور الأهم يتمثل فى الزيارة المرتقبة التى سوف يقوم بها حفتر إلى العاصمة الأمريكية واشنطن فى منتصف يونيو المقبل التى سيلتقى خلالها حفتر بعدد من القيادات البارزة فى الإدارة الأمريكية، وكان الرئيس الأمريكى ترامب قد أجرى مكالمة هاتفية مع المشير حفتر خلال أبريل الماضى، اعتبرها المراقبون بمثابة اعتراف أمريكى بالقائد العام للجيش الوطنى كطرف قوى، وإنها تبعث بإشارات قوية عن دعم أمريكا لتحرك حفتر لإنهاء وجود الميليشيات فى طرابلس ومكافحة الإرهاب، وتشهد مختلف محاور جهات القتال فى تخوم العاصمة طرابلس اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع استمرار القصف الجوى على عدد من المواقع فى عملية أطلقها الجيش الوطنى لتحرير العاصمة طرابلس، وحذر عضو مجلس النواب الليبى بشير الأحمر من الدور السلبى للإعلام القطرى الذى يعمل على ترويج خطاب التقسيم بين أبناء الشعب الليبى منذ عام 2011 واصفا إعلام الدوحة بالخادم لأعداء الأمة العربية والداعم لجماعة الإخوان، واستبعد عضو مجلس النواب نجاح المشروع التركى فى ظل التوافق بين مصر والإمارات والسعودية مع إصرار الجيش الليبى على القضاء على مخططات جماعة الإخوان، خاصة مع تقدم الجيش الوطنى الليبى السريع الذى شل تفكيرهم وأنذرهم بفشل مخططاتهم بعد أن وجدوا إجماعا قويا على حفظ وحدة البلاد من جميع أبناء الشعب الليبى، وأكد أحمد عطا الباحث فى الإرهاب الدولى بمنتدى الشرق الأوسط فى لندن أن الجيش الليبى استهدف الرجل الثالث من قيادات أنصار الشريعة التى هاجمت السفارة الأمريكية فى بنغازى وقتلت السفير الأمريكى كريستوفر، وهو ما عجزت عنه أجهزة استخبارات دولية ومنها فرنسا وأمريكا ونجح فيه جهاز الاستخبارات العسكرية الليبى بشكل احترافى، وقال الباحث أحمد عطا إن قوات حفتر نجحت فى اختراق قيادات العناصر التكفيرية المسلحة، الأمر الذى دفع الإدارة الأمريكية إلى تغيير قواعد اللعبة فى طرابلس والاعتماد على الجيش الوطنى الليبى كحليف قوى فى الحرب على الإرهاب، وأن الإدارة الأمريكية قد اتخذت هذا القرار بعد أن تأكدت من وجود مقاتلين منتمين لتنظيمات الإرهاب يقاتلون فى صف حكومة الوفاق ينتمون لداعش والقاعدة وبعضهم تورط فى أحداث القنصلية الأمريكية فى بنغازى. وقال السياسى الليبى جمال الشلوف رئيس منظمة سلفيوم للدراسات والأبحاث إن مقتل الإرهابى البابور يؤكد دور الجيش الوطنى فى محاربة الإرهاب، وأن ما يسمونه جيش الوفاق هو تحالف من اللصوص والإرهابيين والميليشيات، وأن ثقة الولايات المتحدة فى الجيش الليبى تزداد باعتباره الشريك الأمثل لمحاربة الإرهاب.

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab