140عاما من عمر مديد
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

140عاما من عمر مديد

140عاما من عمر مديد

 العرب اليوم -

140عاما من عمر مديد

مكرم محمد أحمد

مبروك للاهرام 140عاما من عمر مديد، حافظ خلالها على استمرار رسالته ولم ينقطع عن الصدور يوما واحدا، ومبروك للاهراميين هذه المناسبة السارة التى سوف يحتفل بها اجيال عديدة قادمة من الاهراميين لالف عام ويزيد، بعد ان اصبح الاهرام ديوان الحياة فى مصر المعاصرة ،بدونه لا تكتمل صورة مصر الخالدة.

أمضيت 24عاما فى الاهرام احسبها اهم سنوات عمرى المهنى واكثرها غزارة وثراء، دخلته عام 1957 محررا فى قسم الحوادث تحت التمرين ضمن اول مجموعة من الصحفيين الشبان جددت شباب الصحيفة، وغادرته إلى دار الهلال عام 1981، وعلى امتداد هذه الفترة الزمنية عايشت عن قرب مسيرة التحديث التى قام بها استاذنا الفاضل محمد حسنين هيكل،أطال الله عمره، ليجعل من الاهرام الذى كان يمر حينها بمرحلة ركود ثقيل، واحدا من افضل عشر صحف فى العالم لقوة أخباره وضخامة نفوذه وعظمة تأثيره فى الرأى العام المصرى والعربى الذى جاوز مصر ومحيطها العربى إلى المجالين الاقليمى والدولي.

لكن السؤال المهم، ما الذى ابقى على الاهرام اهراما..

اولا، قيادة رشيدة شكلت فريقا متنوعا رائعا أعطى للاهرام هذا التنوع الخصب فى الثقافة والفنون والاداب، وحافظت على تميزه الاخباري، تحترم حرية الرأى والتعبير، وتعتقد ان شجاعة الناشر لا ينبغى ان تقل عن شجاعة الكاتب ولا تملك ادراجا لحفظ المقالات الممنوعة، وتحسن التوفيق بين مطالبات الحرية وواجب الحفاظ على الامن الوطن.

ثانيا،حرص شديد من الجميع على التمسك بروح الفريق، لم يعرف الاهرام الذى عشته صراع الاجيال، وكان شبابه يجلسون إلى شيوخهم يتعلمون اصول المهنة، وكيفية كتابة الخبر، واهمية كسب احترام المصادر والحفاظ عليها، وضرورة المراجعة الدقيقة للتثبت من صدق الخبر وصحته.

ثالثا، علاقات انتماء قوية تربط الجميع بصحيفتهم، كان الانتماء إلى الاهرام يكاد يكون جنسية مضافة،الاهرام اولا وبعده البيت والزوجة والولد،والتفوق ليس مسئولية رئيس التحرير وحده ولكنه مسئولية الجميع واولهم محرر الخبر.

رابعا، النزاهة والاعتداد بالنفس واحترام أخلاقيات المهنة، ولا تزال نصائح اساتذة اجلاء فى الاهرام جزءا من تكوينى الصحفي: لاتذهب إلى اى مصدر وانت مجرد صفحة بيضاء وعليك ان تعرف ابعاد المشروع الذى تناقشه ــــ للحقيقة اكثر من وجه وواجب الصحفى ان يتحرى كل اوجه القصة ــــ الخبر لا بد ان يكون مجردا من الهوى والرأى الصحيح هو الذى يستند إلى خبرصحيح ــ تجنب الحشو وقلل من زخرف الكلام واختصر الطريق إلى الجوهر.

arabstoday

GMT 10:43 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

أعمال خير ليست لوجه الله!

GMT 06:41 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

درب الأمانات

GMT 06:38 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا... عمل خارجي لا فلول

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:30 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

... لماذا لا يُقرّ «حزب الله» بالهزيمة؟

GMT 06:20 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا والتحديات الماثلة

GMT 06:14 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

الصراع في سوريا... صراع على سوريا

GMT 06:11 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

ستارمر في مقعد القيادة الأوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

140عاما من عمر مديد 140عاما من عمر مديد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab