أطفال داعش القتلة

أطفال داعش القتلة!

أطفال داعش القتلة!

 العرب اليوم -

أطفال داعش القتلة

بقلم : مكرم محمد أحمد

أى اسلام ذلك، الذى يتحدث عنه تنظيم داعش، ويسمح بتجنيد آلاف الغلمان الصغار الذين لم تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة، يتم تدريبهم على القتل والتفجير والتخريب فى نظام عسكرى صارم كى يصبحوا أعضاء عاملين فى الجماعات الارهابية!، ويتم حشو عقولهم الصغيرة بأفكار مضللة، تعلمهم قسوة القتل والتدمير والتفجير باسم دين عظيم أنزل رحمة للعالمين!، واى اسلام ذلك الذى يسمح لتنظيمى داعش والقاعدة بأن يغتالا برءاة هؤلاء الاطفال الصغار الذين يتم تحويلهم إلى قنابل بشرية، تفجر نفسها وسط تجمعات العزاء والافراح، وفى فرصة وجود أى حشد أو زحام بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية؟!.

وبرغم أن الرئيس التركى اردوغان هو احد الذين ابتدعوا تنظيم داعش ومولوه وسلحوه وفتحوا الحدود التركية لتمرير جميع المؤن والذخائر والمقاتلين إلى قوة التنظيم فى كل من سوريا والعراق، وحتى الامس القريب كان طريق الامدادات الرئيسى الذى يصل بين الحدود التركية ومدينة حلب مفتوحا على مصاريعه لإمداد جبهة النصرة بالذخائر والسلاح، برغم جميع ذلك إلا اننا ندين بشدة عملية التفجير الاخيرة التى تمت فى مدينة تركية، وقام بها غلام لم تتجاوز سنه الرابعة عشرة، فجر نفسه فى حفل زفاف لاسرة تركية، أدى إلى سقوط 50قتيلا دون ان تهتز شعرة فى رءوس قادة التنظيم الجبان الذى قبح صورة الاسلام فى العالم أجمع!!.

وعلى امتداد الاسابيع الاخيرة تمت معظم عمليات التفجير من خلال غلمان صغار يلبسونهم أحزمة ناسفة، ويدفعون بهم إلى أماكن تجمعات الناس فى المساجد والاسواق والمتاجر ووسط اى زحام بشرى كى تكون الخسائر فادحة وكبيرة!..،و غالبا ما يخدرون هؤلاء الغلمان بعد إلباسهم الاحزمة الناسفة!..، وهذا ما حدث أخيرا فى مدينة كركوك فى حادثين متتالين وقعا أمس الاول!، وما حدث فى مدينة عصر العراقية قبل ثلاثة ايام عندما فجر غلام نفسه وسط المصلين فى مسجد شيعي!، وما من سبب يفسر هذه الظاهرة المتنامية فى تنظيمى داعش والقاعدة سوى ما أعلنته الولايات المتحدة اخيرا من ان عدد مقاتلى داعش الذين قتلتهم غارات التحالف الجوى على امتداد العامين الاخيرين جاوز 45 الف مقاتل، ولهذا تعانى داعش من نقص فادح فى الرجال ويتم تجنيد الاطفال سواء فى عمليات التفجير أو عمليات القتال مع الاسف باسم الاسلام!.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال داعش القتلة أطفال داعش القتلة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab