أخبار جيدة من ليبيا

أخبار جيدة من ليبيا؟

أخبار جيدة من ليبيا؟

 العرب اليوم -

أخبار جيدة من ليبيا

مكرم محمد أحمد

الاخبار الجيدة القادمة من ليبيا تؤكد، ان قوات اللواء خليفة حفتر تشدد هجماتها على العاصمة طرابلس، إلى حد ان البرلمان الموالى لجماعات المتطرفين الذى كان يواصل اجتماعاته فى العاصمة الليبية رغم انتخاب برلمان جديد اوقف اجتماعاته، وهرب جميع افراده من طرابلس خوفا على حياتهم لانعدام الامن داخل المدينة.

وثمة أخبار اخرى تتوافق مع هذا السياق تؤكد، ان قوات اللواء حفتر تحاصر مدينة بنغازى استعدادا لاقتحامها وتفكيك قبضة الجماعات المسلحة التى تحتل وسط المدينة، ويمثلون تحالف فجرالذى يضم جماعة انصار الشريعة إضافة إلى جماعة إرهابية جديدة تعلن انتماءها إلى داعش، فى الوقت الذى تسعى فيه جماعة الاخوان المسلمين إلى إحكام سيطرتها على مدينة درنة على مسافة 75 كيلو مترا من الحدود المصرية، بهدف تحويلها إلى قاعدة تنطلق منها هجماتها الارهابية على حدود مصر الغربية.

والواضح ان التزام مصرالعلنى بالحفاظ على أمن ليبيا واستقرارها، ومعاونة الشعب الليبى على الحفاظ على شرعية مؤسساته،الذى وثقه الرئيس السيسى فى خطابه أمام الجميعة العامة للامم المتحدة، ينتج كل يوم اثارا جديدة على ارض الواقع، تؤكد الاقتناع المتزايد بصحة المبادرة المصرية التى تدعو إلى حقن دماء الليبيين، وإجراء مصالحة وطنية واسعة تنبذ العنف والارهاب يشارك فيها الجميع، هدفها تحريض الجماعات المسلحة على التخلى طوعا عن اسلحتها، وتوحيد جهود كل الليبيين من اجل ان تنهض الدولة بمسئولياتها، وتتمكن من بناء مؤسساتها الاساسية التى تتمثل فى الجيش والشرطة والقضاء.

ولا اظن ان مصريمكن أن تهدأ بالا بينما تواصل قطر وتركيا تآمرهما على امن مصر الوطنى من خلال استمرار تقديم كل صور الدعم المادى والمعنوى لمنظمات الارهاب الليبية..وربما لهذا السبب رفضت القاهرة ان ترسل جنديا واحدا من قواتها إلى الخارج لمحاربة داعش، لاعتقادها الصحيح بضرورة تركيز كل جهودها على محاربة الارهاب على جبهتها الشرقية فى سيناء وجبهتها الغربية على الحدود الليبية حيث تحقق كل يوم تقدما محسوسا.

 

arabstoday

GMT 06:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ما علاقة الشعوب بالزواج والطلاق؟

GMT 06:41 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

(ولاد الشمس).. جينات الإبداع لاتزال تطرح

GMT 06:39 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإنصاف الذى تأخر

GMT 06:35 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

يحدث فى مصر!

GMT 06:31 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإفطار مع «السيدة الأولى»

GMT 06:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ترامب وزيلينسكى؟!

GMT 06:26 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 06:19 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الليلةُ والبارحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار جيدة من ليبيا أخبار جيدة من ليبيا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab