أردوغان يمكن أن يخسر انتخابات نوفمبر

أردوغان يمكن أن يخسر انتخابات نوفمبر !

أردوغان يمكن أن يخسر انتخابات نوفمبر !

 العرب اليوم -

أردوغان يمكن أن يخسر انتخابات نوفمبر

مكرم محمد أحمد

رغم الحقائق الدامغة التى تؤكد ان الرئيس التركى رجب طيب اردوغان سوف يخسر الانتخابات البرلمانية المبكرة التى سوف تجرى فى اول نوفمبر القادم،

ولن يستطيع حزبه (العدالة والتنمية) ان يستعيد الأغلبية التى تمكنه من ان يحكم تركيا منفردا!، وربما تتراجع عدد مقاعده فى البرلمان التركى القادم بصورة درامية يمكن ان تكون بداية النهاية لحكم اردوغان وحزبه. رغم هذه الحقائق الدامغة، يعيش الرئيس التركى حالة وهم افتراضى كاذب، تصور له انه المنقذ للحزب والبلاد، وان نزوله الى الشوارع والميادين سوف يساعد الحزب على استعادة مكانته، دون ان يجرؤ أى من معاونيه على ان يقول له، انه سبب الكارثة والمصيبة، وهو الذى أخذ البلاد الى الحرب الاهلية التى يسقط بسببها كل يوم عشرات الجنود ورجال الشرطة والمئات من ابناء الشعب الكردى، وربما تنصلح أحوال الحزب لو انه خفف بعضا من نشاطه، لكن يبدو ان الغرور الكاذب طمس على قلب اردوغان فلم يعد يرى فى المشهد سوى صورته، لأن 54 فى المائة من الاتراك طبقا لاستقصاء اخير للرأى العام التركى يعتقدون ان اردوغان هو السبب فى موجة العنف التى تجتاح البلاد، ولأن اكثر من 65 فى المائة يرفضون مشروعه لتعديل الدستور لتعزيز سلطاته، ويعتقدون ان المشروع يمثل خطورة شديدة على مستقبل البلاد الديمقراطى، كما يعتقد اكثر من 53 فى المائة من الاتراك ان اردوغان ووزراءه واسرته متورطون فى قضايا فساد ضخمة، فضلا عن استقصاءات اخرى تؤكد ان حزب العدالة والحرية يتراجع بنسب تتجاوز 1.8 فى المائة، وهو اكثر ضعفا من وضعه فى يوليو الماضى، ويزيد من سوء موقف أردوغان ان الأوضاع الاقتصادية تزداد سوءا مع الانحسار المتزايد لتجارة تركيا الخارجية بسبب سياسات الرئيس التركى التى قلصت حجم الطلب العالمى على البضائع التركية خاصة فى دول الشرق الاوسط والعالم العربى، لكن اردوغان لا يرى شيئا من هذه الحقائق مثل كل الطغاة الذين يفقدون قدراتهم على التواصل مع شعوبهم قرب مرحلة النهاية، ويصور غرورهم الكاذب لكل منهم انه البطل المنقذ بينما هو فى الحقيقة اصل البلاء والمشكلة .

 

arabstoday

GMT 08:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 08:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بدأ «الشو» مبكرًا

GMT 08:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر.. راقصة على خفيف

GMT 08:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 07:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجملة التي أبطلت مقترح قوات دولية للسودان!

GMT 07:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

«ميتا» تسافرُ بكنوزنا إلى الماضي.. في حضرة «المتحف المصري»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يمكن أن يخسر انتخابات نوفمبر أردوغان يمكن أن يخسر انتخابات نوفمبر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab