ألعبان اليمن الكبير

(ألعبان) اليمن الكبير!

(ألعبان) اليمن الكبير!

 العرب اليوم -

ألعبان اليمن الكبير

مكرم محمد أحمد

مع الأسف لم يتورع الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح طوال فترة حكمه عن اللعب على توازنات القبائل وتناقضاتها، واستخدام كل الوسائل والألاعيب التى تحفظ له كرسى الحكم، وتمكنه من فرض إرادته على جميع اليمنيين، ب

ما فى ذلك توظيف تنظيم القاعدة المتطرف لقهر معارضيه فى جنوب اليمن، منذ مكنهم من الاستيلاء على عدد من المواقع المهمة فى محافظة أبين جنوب اليمن، الى أن أصبح اليمن بأكمله المقر الرئيسى لتنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وأخطر مواقعها قدرة على استخدام التكنولوجيات المتطورة لتهريب المتفجرات الى طائرات الركاب العالمية دون أن تتمكن أجهزة الرقابة من اكتشافها!

ورغم أن الرئيس السابق على صالح حارب الحوثيين فى شمال اليمن لخمسة أعوام كاملة دون أن يتمكن من فرض سيطرته على كل البلاد، وانحصرت سلطته أغلب فترات حكمه فى العاصمة صنعاء، فإن معظم فئات الشعب اليمنى بمن فى ذلك المسئولون عن الحكم الراهن،يتهمونه علنا بأنه قدم كل صور العون للحوثيين الذين يشكلون20% من السكان وينتمون الى أحد فروع الشيعة و تربطهم علاقات قوية بطهران، كى يتمكنوا من السيطرة على صنعاء، وعدد من المدن اليمنية الأخرى، بهدف أن يصبحوا قوة ضغط ضد نظام الحكم الراهن الذى يحاول تقليص سلطة الرئيس السابق وأشقائه وأقاربه على الجيش والامن وعدد من مؤسسات الدولة اليمنية.

ومع أن الرئيس صالح هو الذى أعطى للأمريكيين فرصة الوجود العسكرى فى اليمن لقاء معونات مالية غير مجزية بدعوى مقاومة الارهاب، إلا أن الأمريكيين يستشعرون خطورة الدور الذى يلعبه صالح مع الحوثيين على أمن اليمن و الجزيرة العربية بأكملها، و لهذا السبب طلبوا من مجلس الأمن استصدار قرار بفرض الحراسة على أمواله وتنقلاته، يحتاج إقراره الى موافقة جميع أعضاء مجلس الأمن، بينما يحاولون سرا إقناعه بمغادرة اليمن، لكن عبدالله صالح يصر على أن يبقى فى اليمن يسانده حزبه، مؤكدا أنه لم يولد بعد من يجبره على مغادرة البلاد، ومادام بقى «الالعبان» الكبير عبدالله صالح فى اليمن لن تعرف البلاد الهدوء أو الاستقرار.

 

arabstoday

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 09:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 09:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 09:30 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعبان اليمن الكبير ألعبان اليمن الكبير



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab