أنزلغيظا للأميركيين

أنزل..غيظا للأميركيين

أنزل..غيظا للأميركيين

 العرب اليوم -

أنزلغيظا للأميركيين

مكرم محمد أحمد

اشك كثيرا في ان تكون الخلافات الاوربية الاوربية هي الباعث الرئيسي لتقليص دور المراقبين الاوربيين في الانتخابات الرئاسية، بحيث بات يقتصر الان علي المتابعة عن قرب، دون الالتزام بتقديم تقرير علني يشهد بصحة الانتخابات ونزاهتها، لان مثل هذا التقرير سوف ينهي كل الحجج الخائبة التي لا تزال تتحدث عن انقلاب عسكري!.
وأغلب الظن ان الموقف الاوربي الجديد الذي قلص حجم المراقبين ومهمتهم له علاقة وثيقة بالموقف الامريكي تجاه الوضع الراهن في مصر، الذي يتسم بالتردد وتعمد غياب الافصاح والوضوح،ويتقدم خطوة إلي الامام ثم يتراجع خطوتين إلي الخلف، ويتجاذبه موقفان يربطهما خيط واحد،موقف البنتاجون الذي يري ضرورة الاسراع باستعادة كامل العلاقات مع مصر لان ذلك يدخل في صميم المصلحة الاميركية، وموقف إدارة اوباما التي لاتزال تعيش اثار خيبة املها لان 30يونيو هدم مخططاتها في الاعتماد علي جماعة الاخوان المسلمين لضمان أمن إسرائيل وتحقيق تصفية عملية للقضية الفلسطينية علي حساب المصالح المصرية!، وتحت تاثير هذا الدافع لاتزال إدارة اوباما تنقب عن أسباب تبرر تلكؤها وترددها في ردم الفجوة بين الموقفين المصري والامريكي، وجدتها في الاحكام التي أصدرتها محكمة جنايات المنيا بارسال اوراق اكثرمن 1200عضو من جماعة الاخوان إلي المفتي في قضيتن منفصلتين رغم ان هذه الاحكام ليست نهائية، ومطعون عليها امام محكمة النقض من قبل الادعاء والدفاع!.
ومع الاسف اعطي الموقفان الاوربي والاميركي نفسا جديدا لجماعة الاخوان كي تعاود مرة اخري تصعيد جرئمها بهدف ارهاب الناخبين وأضعاف حماسهم للنزول إلي الصناديق، وما لم تفهمه واشنطن ان النتيجة النهائية لالاعيبها البولوتكية المزيد من اصرار المصريين علي النزول إلي الانتخابات، تاكيدا علي إرادتهم الوطنية وليزيدوا من حرج الموقف الاميركي ويكشفون عمق نفاقه..، ولعلها المرة الرابعة بعد 30يونيو و3يوليو و يوم الاستفتاء علي الدستور التي يلقن فيها المصريون دروسا مهمة للادارة الاميركية لاتريد ان تستوعبها.

 

arabstoday

GMT 11:12 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كما في العنوان

GMT 11:10 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

خيارات أخرى.. بعد لقاء ترامب - عبدالله الثاني

GMT 11:05 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

العودة للدولة ونهاية الميليشيات!

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 11:00 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

إيران: إما الحديث أو عدمه... هذا هو السؤال

GMT 10:59 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

لبنان وتجربة الثنائيات الإيرانية

GMT 10:58 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الاستعداد لمحن إعمار غزة

GMT 10:56 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

تحديات ورهانات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنزلغيظا للأميركيين أنزلغيظا للأميركيين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab