أوروبا تنهض بدور جديد

أوروبا تنهض بدور جديد!

أوروبا تنهض بدور جديد!

 العرب اليوم -

أوروبا تنهض بدور جديد

مكرم محمد أحمد

تتشبث حكومة بنيامين نيتانياهو بإعلان الحكومة البريطانية، أن التصويت الاخير الذى جرى فى مجلس العموم البريطانى لصالح إعلان دولة فلسطينية بنسبة 274 صوتا مؤيدا مقابل 12 صوتا معارضا لن يغير من موقف الحكومة البريطانية،

 كى تخفف على نفسها وعلى الشعب الاسرائيلى وطأة هذه الضربة المؤلمة التى تشير إلى تغيير نوعى حاد فى موقف الرأى العام البريطانى تجاه حكومة إسرائيل، لا يمكن فصله عن التغييرات المماثلة فى الرأى العام فى معظم الدول الاوروبية، لكن ما من شك ان حكومة نيتانياهو تعرف جيدا ان الوضع قد اختلف فى اوروبا بصورة شاملة هذا العام، وان العالم بأكمله ضاق ذرعا بتصرفاتها اللانسانية وغير المشروعة تجاه الشعب الفلسطيني، وتدميرها الساحق لكل صور الحياة فى قطاع غزة، واصرارها على استمرار بناء المستوطنات فى الضفة، واعلانها الاخير عن اكبر مشروع استيطانى فى الضفة منذ ثلاثين عاما، وسعارها الذى لا يجد حدا للاستيلاء على أراضى الشعب الفلسطيني، اخرها الف هكتار ملاصقة لمدينة بيت لحم!.

وأظن ان حكومة الليكود تعرف جيدا الآن ان العجلة الاوروبية تدور فى الاتجاه المعاكس، وما لم تمتثل اسرائيل لكل هذه الضغوط العالمية وتقبل عمليا قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس فان موقفها سوف يزداد سوءا، لان ثمة احتمالات قوية فى ان يتكرر ماحدث فى مجلس العموم البريطانى فى إيرلندا وفنلندا والدنمارك وربما فرنسا، نتيجة تصاعد غضب الرأى العام الاوروبى من صلف حكومة نيتانياهو واستهتارها العلنى بموقف الاوروبيين!.

وثمة ما يشير إلى أن دوائرعديدة فى أوروبا تفكر فى سلسلة من الاجراءات العقابية الاخرى ضد إسرائيل،تمنع دخول المنتجات الاسرائيلية المصنعة فى الارض المحتلة إلى الدول الاوروبية، وتحظرعلى المستوطنين الذى ارتكبوا جرائم ضد الشعب الفلسطينى دخول اوروبا، وتحض على مقاطعة الجامعات الاسرائيلية لصمتها على احتلال اسرائيل الأرض الفلسطينية.. ولو ان حكومة نيتانياهو عكفت على تحليل ما جرى فى مجلس العموم البريطانى من آراء واقوال لعرفت حجم الضرر البالغ الذى ألحقته بإسرائيل.

arabstoday

GMT 06:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ما علاقة الشعوب بالزواج والطلاق؟

GMT 06:41 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

(ولاد الشمس).. جينات الإبداع لاتزال تطرح

GMT 06:39 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإنصاف الذى تأخر

GMT 06:35 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

يحدث فى مصر!

GMT 06:31 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإفطار مع «السيدة الأولى»

GMT 06:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ترامب وزيلينسكى؟!

GMT 06:26 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 06:19 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الليلةُ والبارحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا تنهض بدور جديد أوروبا تنهض بدور جديد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab