أين المشروع القومى للطاقة الشمسية

أين المشروع القومى للطاقة الشمسية؟

أين المشروع القومى للطاقة الشمسية؟

 العرب اليوم -

أين المشروع القومى للطاقة الشمسية

مكرم محمد أحمد

لا أعرف لماذا لم يدخل ضمن مشروعاتنا القومية الكبرى مشروع استثمار المساحات الشاسعة فى الصحراوين الشرقية والغربية لانشاء حقول لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، تغطى نسبة من احتياجاتنا من الطاقة وتمكننا من تصدير الفائض إلى اوروبا، خاصة ان الاتحاد الأوروبى يخطط لاستيراد 15% من احتياجاته الكهربائية من مزارع الطاقة الشمسية فى شمال افريقيا والشرق الاوسط.

واظن ان مثل هذا المشروع ينبغى ان يتمتع بأولوية قصوي، لان فاتورة شراء احتياجاتنا البترولية ثقيلة ترهق الموازنة وتزداد كلفة عاما وراء عام، ولان الصحراوين الشرقية والغربية يكفيان لانتاج طاقة شمسية تغطى احتياجات اوروبا بأكملها، فى ظل تأكيدات العلماء الالمان بان ما تتعرض له صحراوات العالم من طاقة شمسية خلال ساعات النهار يكفى الانسانية بأكملها، ويغطى احتياجاتها الشاملة من الطاقة..، ومع اننا نتحدث كثيرا عن مشروعات الطاقة الشمسية فى مصر، ونملك خبرات دولية على مستوى عال إلا اننا لا نزال نحبو فى اول طريق التنفيذ، بينما يفتتح المغرب الشهر القادم اول مرحلة من مشروعه الضخم (بوابة الصحراء) لانتاج طاقة شمسية، تمتد حقولها فوق الصحراء المغربية لمساحة واسعة تزيد على مساحة العاصمة الرباط، تهدف إلى انتاج 580ميجا وات من الكهرباء تكفى لانارة مليون منزل، لتصبح اكبر محطة طاقة شمسية فى العالم تبلغ كلفتها ما يزيد على 9مليارات دولار، وتعتمد على اساليب تكنولوجية حديثة تمكن الخلايا الشمسية من التحرك مع حركة الشمس من الشروق إلى الغروب ويمكن ان تعمل لعدة ساعات بعد المغيب.

صحيح ان مصر سوف تبدأ مع بداية العام الجديد مشروعها الضخم لتوليد الكهرباء من محطة الضبعة النووية، لكن ما من شك ان مشروعا عملاقا للطاقة الشمسية يستثمر امكانات الصحراوين الشرقية والغربية يستحق أولوية قصوي،تسبق مشروع الطاقة النووية لانعدام مخاطره، وقلة تكلفة التشغيل، وديمومته المستمرة، ولانه لا يخلف مشاكل ضخمة تتعلق بدفن بقايا الوقود والنفايات النووية، او التصرف فى بقايا المحطة بعد انتهاء عمرها الافتراضي..،أعرف ان الاجيال الجديدة من محطات الطاقة النووية تتمتع بدرجة أمان مطلق تكاد تصل إلى 100%، وتتوقف من تلقاء نفسها عن العمل فور وقوع اى خطأ بشرى اوغير بشري، لكن ما من شك ان مشروع الطاقة الشمسية ينبغى ان يكون له الاولوية المطلقة فى بلد يملك امكاناتها، ينتمى إلى الدول النامية ويعانى كثيرا مشاكل سوء الادارة والتسيب والاهمال.

arabstoday

GMT 07:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 06:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 06:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 06:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 06:46 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين المشروع القومى للطاقة الشمسية أين المشروع القومى للطاقة الشمسية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab