إسرائيل تتربح من إعادة إعمار غزة

إسرائيل تتربح من إعادة إعمار غزة

إسرائيل تتربح من إعادة إعمار غزة

 العرب اليوم -

إسرائيل تتربح من إعادة إعمار غزة

مكرم محمد أحمد

إذا صح ما تتوقعه بعض المصادر الاسرائيلية من ان إسرائيل يمكن ان تتحصل على 65% من المليارات الخمسة التى تعهدت بها الدول المانحة لإعادة إعمار غزة،

 لأن تحكمها فى دخول مواد الاعمار (الحديد والاسمنت) عبرالمعابر الاسرائيلية سوف يعطى لشركاتها أفضلية خاصة تمكنها من (تهليب) الجزء الأكبرمن أموال المانحين!، فنحن بالفعل أمام فضيحة عالمية تؤكد أن «حاميها حراميها»، وان إسرائيل بالفعل تقتل القتيل ثم تمشى فى جنازته، وان هناك حرفة نصب عالمية جديدة تريد ان تكتسب شرعية زائفة، عنوانها (التدمير من أجل التعمير والعكس صحيح)، تستمد أصولها من سوابق كثيرة يحفل بها تاريخ الحروب، برع فيها الغرب فى نهب شعوب كثيرة مغلوبة على امرها!.

وإذا كانت أحكام اتفاقات جنيف وقواعد القانون الدولى تحرم على المحتل ان يمكن مواطنيه من الاستيلاء على اراضى الآخرين أو استيطانها، او تحقيق فوائد غير مشروعة على حساب اصحاب الارض الاصليين، يصبح التساؤل عن مشروعية مشاركة شركات إسرائيل فى مشروعات تعمير قطاع غزة أمرا ضروريا لا مناص منه، خاصة اذا كانت هناك شبهة استغلال لسلطة الاحتلال فى تحقيق هذه المكاسب غير المشروعة.

وما فهمناه من خلال لقاء مطول مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى أعقاب انتهاء اعمال مؤتمر المانحين، أن الامم المتحدة وحكومة الوفاق الفلطسينى نجحتا فى وضع تنظيم واضح ومحدد للترتيبات الادارية التى تتعلق بدخول مواد الاعمار إلى قطاع غزة عبر المعابر المصرية والاسرائيلية، وتسليمها إلى حكومة الوفاق الوطنى التى لها وحدها حق توزيع المواد على المستفيدين ملتزمة شروط الامم المتحدة التى تمنع وصول هذه المواد إلى حماس او أى من فصائل المقاومة فى القطاع..، وذلك يعنى ان سلطة إسرائيل على هذه المواد تتقلص عند حدود متابعتها لضمان وصولها إلى اهدافها الحقيقية، ولهذا يصبح من مسئولية الامم المتحدة التى تتابع التعمير وتراقبه ان تلتزم الشفافية الكاملة لتحول دون وقوع تواطؤ يمكن إسرائيل من ان تتربح من علمية إعادة الإعمار..

arabstoday

GMT 06:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ما علاقة الشعوب بالزواج والطلاق؟

GMT 06:41 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

(ولاد الشمس).. جينات الإبداع لاتزال تطرح

GMT 06:39 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإنصاف الذى تأخر

GMT 06:35 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

يحدث فى مصر!

GMT 06:31 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإفطار مع «السيدة الأولى»

GMT 06:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ترامب وزيلينسكى؟!

GMT 06:26 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 06:19 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الليلةُ والبارحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتربح من إعادة إعمار غزة إسرائيل تتربح من إعادة إعمار غزة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab