إسرائيل ترفض احترام حقوق المستهلك الأوروبى
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

إسرائيل ترفض احترام حقوق المستهلك الأوروبى

إسرائيل ترفض احترام حقوق المستهلك الأوروبى

 العرب اليوم -

إسرائيل ترفض احترام حقوق المستهلك الأوروبى

مكرم محمد أحمد

تسرق إسرائيل جهد الشعب الفلسطينى وعرقه فى الارض المحتلة،ابتداء من صحن الحمص إلى زيت الزيتون وتمور جنين ونابلس، ومستحضرات التجميل المصنعة من مواد مستخرجة من البحر الميت، كما تسرق جهود الشعب السورى فى الجولان لتبيع كل هذه السلع الفلسطينية والسورية فى الاسواق الاوروبية باعتبارها منتجات إسرائيلية صنعت وانتجت فى إسرائيل!..، وطبقا لبيانات المفوضية الاوروبية للتجارة فإن هناك اكثر من 100شركة اسرائيلية تمارس هذه السرقة العلانية، وتحقق ارباحا تتجاوز 300مليون دولار من بيع المنتجات الفلسطينية والسورية المصنعة فى المستوطنات الاسرائيلية فى الارض المحتلة تحت شعار «صنع فى إسرائيل»!.

وبرغم ضآلة نسبة هذه المنتجات إلى حجم صادرات إسرئيل إلى السوق الاوروبية الذى يتجاوز 13مليار دولار فى العام، لا تتورع إسرائيل عن استخدام اساليب الخداع كى تسلب الفلسطينيين حقهم وعرقهم وانتاجهم، ابتداء من زجاجة زيت الزيتون إلى ثمرة الافوكادا، وعندما طلب الاتحاد الاوروبى اخيرا من إسرائيل احترام حق المستهلكين الاوروبيين فى ان يعرفوا منشأ السلعة التى يشترونها ومواصفاتها واين يتم تصنيعها، غضب نيتانياهو واتهم المفوضية الاوروبية بالعنصرية وتشجيع المتطرفين الفلسطينيين!، واعتبر قراراتها عارا ينم عن كراهية سوداء، وأعلن تعليق علاقات إسرائيل مع دول الاتحاد الاوروبى فى عدد من الانشطة والاجتماعات المشتركة فى مجالات التجارة، رغم ان المفوضية الاوروبية تعتبر مطالبها محض اشتراطات فنية لا علاقة لها بالسياسة، لكن الاخطر من ذلك ان تصل حملة اسرئيل الشعواء إلى حد اتهام مفوضية الاتحاد الاوروبى بمعاداة إسرائيل والسامية، رغم ان ايا من الاوروبيين لم يتحدث عن مقاطعة هذه البضائع ولكنها عادة إسرئيل فى ابتزاز اصدقائها وخصومها على حد سواء..، وما من مسوغ لهذا الابتزاز الاسرائيلى الواضح سوى اعتمادها المطلق على مساندة واشنطن التى لا تفرق مع الاسف بين انحيازها لامن إسرائيل وحقها فى وجود امن بين دول الشرق الاوسط، وبين مساندتها الواضحة لاستمرار احتلال إسرائيل لأراضى الآخرين، رغم ان حكومة نيتانياهو لم تتورع عن اتهام الرئيس الامريكى اوباما بالسامية، فى اطار خطتها لابتزاز واشنطن والزامها رفع حجم المعونات العسكرية لإسرائيل إلى حدود 5 مليارات دولار فى العام، وتأكيد تفوقها الاستراتيجى والعسكرى على كل دول الشرق الاوسط.

 

arabstoday

GMT 10:43 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

أعمال خير ليست لوجه الله!

GMT 06:41 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

درب الأمانات

GMT 06:38 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا... عمل خارجي لا فلول

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:30 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

... لماذا لا يُقرّ «حزب الله» بالهزيمة؟

GMT 06:20 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا والتحديات الماثلة

GMT 06:14 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

الصراع في سوريا... صراع على سوريا

GMT 06:11 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

ستارمر في مقعد القيادة الأوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ترفض احترام حقوق المستهلك الأوروبى إسرائيل ترفض احترام حقوق المستهلك الأوروبى



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab