اغتيـال مصـر

اغتيـال مصـر!

اغتيـال مصـر!

 العرب اليوم -

اغتيـال مصـر

مكرم محمد أحمد

من بين مجموعة من الكتاب والصحفيين المصريين كرسوا جهودهم لمتابعة احداث السنوات الاربع التى أعقبت ثورة يناير، بما فى ذلك صعود جماعة الاخوان وسقوطها بعد اقل من عام من وجودها فى الحكم،

تظل جهود عبد القادر شهيب فى هذا المجال التى ضمنها اربعة كتب متتابعة الاكثر موضوعية ودقة، تكاد تكون توثيقا لاحداث هذه المرحلة لفرط تدقيقها فى رواية الوقائع والاحداث، يتوجها كتابه الخامس اغتيال مصر الذى صدر قبل عدة أيام، وينطوى على قراءة سياسية لاوراق قضيتى التخابر واقتحام السجون، المتهم فيها بديع ومرسى وآخرون من قيادات الجماعة، تكشف لنا أبعاد الجريمة الخطيرة التى استهدفت اغتيال مصر الدولة والوطن والهوية والقوات المسلحة، منذ قررت الولايات المتحدة التخلص من حكم الرئيس الاسبق مبارك، ووافقت على ان تتولى جماعة الاخوان المسلمين حكم مصر فى مؤامرة يعتبرها عبدالقادر شهيب جريمة العصر.لانها من وجهة نظرة اكبر من جريمة الاقتحام المنظم لعدد من السجون المصرية وتهريب قيادات جماعة الاخوان وعناصر حماس وحزب الله مع اكثر من 23 ألف مسجون روعوا أمن البلاد، كما يعتبرها اكبر من جريمة التخابر مع دول ومؤسسات ومنظمات ارتكبتها قيادات الجماعة، التى حافظت منذ نشأتها على يد حسن البنا على ولائها للانجليز والامريكيين من بعدهم، وبل ويعتبرها،شهيب، اكبر من جريمة التواطؤ مع حماس وإسرائيل على اقتطاع جزء من الارض المصرية، والحاقه بقطاع غزة التى وافق عليها مرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر فى وثيقة مكتوبة، وقعها الاثنان فى حضرة الرئيس الامريكى الاسبق جيمى كارتر، لان الهدف النهائى لهذه المؤامرة إسقاط الدولة المصرية وتغيير هويتها وتبديد جيشها وفرض حكم فاشى على المصريين بدعوى احياء حلم الخلافة العثمانية الكاذب!.

ويضم كتاب اغتيال مصر عددا مهما من الوثائق ابرزها وثيقة الأمن القومى المصرى التى ترصد خيوط المؤامرة خارج مصر ولقاءات قيادات جماعة الاخوان فى تركيا وقطر ومع أعضاء التنظيم الدولي، ووثيقة الامن المصرى التى كتبها العقيد محمد مبروك الذى اغتالته جماعة الاخوان، بسبب هذا التقرير الذى شكلت وقائعه معظم عناصر الاتهام التى وجتها النيابة العامة إلى مرسى وبديع وباقى قيادات الجماعة فى قضيتى اقتحام السجون والتخابر، كما يضم الكتاب محاضر التحقيقيات كاملة مع مرسى وبديع والشاطر ورفاعة الطهطاوى رئيس الديوان ومساعده اسعد الشيخة، ومدير مكتب مرسى احمد عبدالمعطى الذى شكل همزة الوصل بين مرسى واجهزة التخابر القطرية والتركية.

 

arabstoday

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيـال مصـر اغتيـال مصـر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab