الأفضل أن يقال أو يستقيل

الأفضل أن يقال أو يستقيل

الأفضل أن يقال أو يستقيل

 العرب اليوم -

الأفضل أن يقال أو يستقيل

مكرم محمد أحمد

ما الذى يدفع موظفا كبيرا يحصن القانون منصبه بما يجعله غير قابل للعزل، مسئول عن أكبر واخطر جهاز رقابى فى مصر، أن يرتكب اخطر عملية تضليل للرأى العام المصري، من خلال تلفيق متعمد لاتهامات غير صحيحة للحكم والدولة، استخدم فى صياغتها اساليب غير شريفة وغير مشروعة بهدف الإضرار بالمناخ السياسى والاقتصادى للبلاد!.

يرتب ويجمع الارقام اكثر من مرة وتحت مسميات عديدة، ويستخدم وقائع حدثت منذ عشرات الأعوام دون تصويب!، ويغفل عامدا عما تم اتخاذه من قرارات حيال ملاحظات تم الرد عليها والتصرف فيها إما بالحفظ او الاحالة للمحاكمة!، ويسىء توظيف الارقام على نحو مخادع ليظهر الايجابيات فى صورة سلبية، ويرتكب كل ذلك عامدا متعمدا كى يلفق للدولة والحكم اتهامات غير صحيحة مفادها، أن حجم الفساد فى الدولة المصرية فى عام واحد بلغ   600مليار جنيه، لكنه يتراجع إلى الخلف عندما طلب رئيس الجمهورية تشكيل لجنة خبراء على مستوى عال، ليقول إن وقائع الفساد التى تجاوز قيمتها 600 مليار جنيه تمت فى غضون ثلاثة اعوام وليس مجرد عام واحد!.

والواضح من تقرير لجنة تقصى الحقائق التى شملت صلاحياتها حق طلب التقارير والمعلومات من كل أجهزة الدولة ومؤسساتها، وخرجت بهذه الاستدلالات المهمة التى توجه اتهاما صريحا مباشرا للمستشار هشام جنينة يستند إلى حيثيات صحيحة واضحة، تؤكد ان المستشار جنينة تعمد تضليل الرأى العام المصري، وانه لم يفعل ذلك بصفته الشخصية ولكن باسم أضخم جهاز رقابى فى مصر، مفترض فى تقاريره الصدق والشفافية وتدقيق الوقائع والاتهامات وتحقيق العدالة، يملك سلطات نافذة بغير حدود تسوغ عقوبات الحبس والسجن امد الحياة والرفت والمصادرة والحراسة وتوجيه اتهامات مخلة بالشرف لا يبرأ الانسان من آثرها تفرض على رئيس الجهاز الحيدة والشفافية والترفع عن المكائد الصغيرة.

ومن ثم يصبح السؤال المهم ما الذى يكمن أن تفعله الدولة حيال المستشار جنينة فى ظل اتهامات كثيرة بأنه فعل ذلك عامدا وفى توقيت محدد يسبق25يناير المقبل باعتباره إحدى الخلايا النائمة لجماعة الاخوان المسلمين كى يؤجج مشاعر الغضب لدى الرأى العام المصري..، وهل تتم محاكمته أم يترك للبرلمان مهمة مساءلته لتكون قضية ورواية، أم ان تقرير اللجنة بحيثياته الواضحة يكفى لاقالته ان لم يقدم استقالته تأسيسا على انه فقد كل الصفات التى تؤهله لشغل هذا المنصب المهم؟!.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفضل أن يقال أو يستقيل الأفضل أن يقال أو يستقيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab