العالم أكثر رغبة في تسوية سلمية للأزمة السورية
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

العالم أكثر رغبة في تسوية سلمية للأزمة السورية

العالم أكثر رغبة في تسوية سلمية للأزمة السورية

 العرب اليوم -

العالم أكثر رغبة في تسوية سلمية للأزمة السورية

مكرم محمد أحمد

ربما يكون من حسن التقدير أن تأخذ الجامعة العربية نهجا جديدا يساعد على إنهاء الاقتتال الاهلى فى سوريا، وتحقيق تسوية سلمية تنقذ ما تبقى من الشعب السورى الذى هاجر نصفه الى خارج البلاد! وتغلق هذه البؤرة الفاسدة التى لا تنتج سوى العنف والتطرف حفاظا على وحدة الدولة والارض السورية، بصرف النظرعن مصير بشار الاسد الذى لن يسلم فى كل الاحوال من قدره المحتوم!

وما لم يبادر العرب بهذا التوجه سريعا فسوف يكونون الطرف الخاسر فى النهاية، يخسرون أنفسهم ويخسرون الشعب السورى، لان الاوروبيين سوف يذهبون الى هذا التوجه بعد أن تحولت سوريا الى نقطة جذب لآلاف المقاتلين الاجانب الذين يقاتلون فى صفوف داعش، معظمهم من الجيلين الثانى والثالث لمهاجرين مسلمين توطنوا فى بريطانيا وفرنسا واستراليا والنرويج وروسيا وأكثر من 80 دولة أخرى،تقول تقديرات الامم المتحدة أن عددهم يتراوح الآن ما بين 16 و20 ألف مقاتل!..، والاكثر أهمية من ذلك أن معظم الدول التى ينتمون اليها تبدى قلقا متزايدا من عودة هؤلاء الى البلاد ليصبحوا عامل تهديد مستمر لأمنها واستقرارها، كما فعل الافغان العرب الذين ساعدت أجهزة المخابرات الغربية على تسفير معظمهم الى أفغانستان تحت شعار مناهضة الشيوعية و قتال الالحاد ليعودوا الى بلادهم ينشرون العنف والارهاب. ولهذه الاسباب تفكر معظم الدول الغربية فى ضرورة البحث عن تسوية سلمية عاجلة للازمة السورية تغلق هذه البؤرة والواضح أيضا تزايد أعداد الذين يتوجهون من أقطار عربية عديدة للانضمام الى داعش، خاصة أن داعش تملك قدرات مالية كبيرة تتمثل فى دخل يومى يقرب من مليون دولار يمثل عائد بيعها للنفط السورى فى السوق السوداء، فضلا عن عوائد عمليات الاجرام والنهب وفرض الضرائب على مساحة واسعة تشمل ثماني محافظات عراقية وسورية يسكنها ما يقرب من 6 ملايين نسمة، وباستثناء الهوس المجنون للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى السيطرة على سوريا بعد أن سدت أبواب مصر فى وجهه، فإن أيا من الدول الاخرى فى معظم أرجاء العالم لا مصلحة لها فى أن يتكرر فى سوريا ماحدث فى العراق.

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم أكثر رغبة في تسوية سلمية للأزمة السورية العالم أكثر رغبة في تسوية سلمية للأزمة السورية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab