المصريون يقبلون حكم البراءة

المصريون يقبلون حكم البراءة!

المصريون يقبلون حكم البراءة!

 العرب اليوم -

المصريون يقبلون حكم البراءة

مكرم محمد أحمد

قبل غالبية المصريين باستثناء قلة محدودة ودون غضاضة الحكم الذى أصدره المستشار الفاضل محمود كامل الرشيدى فى قضية مقتل متظاهرى 25 يناير والقضايا الأخرى الملحقة بها احتراما لحكم القضاء واقتناعا بنزاهة المحكمة، بعد أن تكشف لهم انعدام وجود أوامر شفهية أو تحريرية بقتل المتظاهرين من رئيس الجمهورية الأسبق أو وزير داخليته حبيب العادلى.

وأن جميع الشهداء والمصابين من ثوار الميدان سقطوا برصاص لم يصدر عن قوات الأمن والشرطة التى انهارت وغادرت مواقعها تحت ضغوط المتظاهرين، ووسط فوضى عارمة مكنت جماعات مجهولة من الصعود الى أعلى العمارات التى تطل على الميدان و اطلاق النار على المتظاهرين..، يقول شهود عديدون فى أوراق التحقيق إنهم ينتمون الى جماعة الاخوان المسلمين وبعضهم فلسطينى الجنسية، تمكنوا من اختراق معبر رفح بالقوة مع بداية أحداث 25يناير، ونجحوا فى اقتحام سجن وادى النطرون، ووصل بعضهم الى ميدان التحرير لمعاونة جماعة الاخوان فى السيطرة على الموقف.

ولا شك أن المستشار الجليل محمود كامل الرشيدى نجح فى تقديم منطوق حكمه وبعض من حثياته المهمة على نحو بالغ الوضوح والشفافية، يؤكد للجميع أن المحكمة بذلت غاية جهدها من أجل الوصول الى ما تعتقد أنه الحقيقة، متجردة من أية دوافع سوى الحكم بالعدل، وحافزها الوحيد حالة اليقين التى حكمت ضميرها بعد فحص أوراق الدعوى على نحو بالغ الدقة، و خشيتها وهى ترى مرقدها فى لحدها من حساب العلى القدير، وحرصها على أن يستفيد المجتمع من ثغرات القضية التى كشفت كثيرا من عورات الحكم وعوار بعض القوانين التى حالت بين المحكمة ونظر قضية الفيلات الخمس لانتهاء أجل الدعوى، فضلا عن ايمان المحكمة العميق بأن براءة الرئيس الأسبق مبارك من الاتهامات الجنائية لا تمتد الى مسئوليته السياسية عن الاوضاع التى آلت اليها البلاد خلال فترة حكمه، ولا تزال تنتظر حكم التاريخ.

 

arabstoday

GMT 01:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 01:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 01:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 01:40 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 01:38 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 01:36 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 01:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 01:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون يقبلون حكم البراءة المصريون يقبلون حكم البراءة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab