بدلا من الصراع مع السعودية
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

بدلا من الصراع مع السعودية

بدلا من الصراع مع السعودية

 العرب اليوم -

بدلا من الصراع مع السعودية

بقلم : مكرم محمد أحمد

رغم ان مصر لم تنازع السعودية ابدا في ملكيتها للجزيرتين تيران وصنافير، واعترفت في اكثر من رسالة إلي المملكة العربية بملكية السعودية للجزيرتين، مارست السعودية ابتداء من عام 2006 ضغوطا شديدة علي مصر تطالب بسرعة تشكيل لجنة فنية لترسيم الحدود البحرية للبلدين، وتحديد خط المنتصف الذي يفصل بين المياه الاقليمية السعودية وبين المياه الاقليمية المصرية في البحر الاحمر، وكان آخر هذه الضغوط رسالة من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز إلي الرئيس الاسبق حسني مبارك!.وتكشف الخطابات المتبادلة في هذه الفترة بين وزير خارجية المملكة الامير سعود الفيصل ووزير خارجية مصر د/عصمت عبدالمجيد حجم إلحاح السعودية علي سرعة تشكيل اللجنة الفنية، في الوقت الذي كانت فيه مصر تنقب في اضابير الخارجية والدفاع والامن القومي عن وثائق تثبت ملكية مصر لاي من الجزيرتين دون جدوي!، وبرغم ان لجنة مصرية علي مستوي عال تم تشكيلها من الدفاع والخارجية والامن القومي بحثت كل هذه الوثائق التي تؤكد ان الجزيرتين تملكهما السعودية،تم تكليف سفارات مصر في انقرة ولندن وواشنطن بمواصلة البحث املا في العثور علي وثيقة واحدة تشير إلي ان الجزيرتين ملكية مصرية. ومع ذلك يبقي الامر حتي الآن في نطاق قرار صدر عن اللجنة الفنية المشتركة يؤكد ان الجزيرتين تقعان في المياه الاقليمية السعودية، غير ان الاقرار بصحة هذا الخط وإعلان تسليم الجزيرتين يخرج عن نطاق مسئوليات رئيس الجمهورية التي حددها الدستور الجديد ليصبح من مسئولية البرلمان المصري...،واظن ان من مسئولية كل مواطن مصري ان يسأل نفسه، هل يقف مع الشرعية القانونية ويسلم بحق السعودية في الجزيرتين طبقا للوثائق الموجودة، ام ينجرف مع رؤية أخري تعتقد ان حراسة مصر للجزيرتين لاكثر من 65عاما يكسبها نوعا من حق الملكية كما هو الامر في حالة وضع اليد!!، ويترتب علي ذلك ان ندخل في نزاع قانوني وسياسي مع السعودية يمكن ان يتحول إلي أزمة صعبة بين البلدين والشعبين، يزيد من تعقيدها ان مصر لا تملك وثيقة واحدة تثبت ملكيتها للجزيرتين، تساعد علي حسم هذا النزاع إن وصل إلي حدود المنازعة القضائية امام اي من الهيئات الدولية.

صحيح ان الجزيرتين كانتا لزمن طويل جزءا من امن مصر الوطني وربما يكون من الصعب فصلهما الكامل عن امن مصر، لكن كل هذه القضايا يمكن مناقشتها مع السعودية بهدف الوصول إلي ترتيبات أمنية مشتركة تحترم أمن مصر كما تحترم أمن السعودية.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدلا من الصراع مع السعودية بدلا من الصراع مع السعودية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab