بعض الانتباه لخطر الإيبولا

بعض الانتباه لخطر "الإيبولا"!

بعض الانتباه لخطر "الإيبولا"!

 العرب اليوم -

بعض الانتباه لخطر الإيبولا

مكرم محمد أحمد

ربما يبرر نظافة مصر من وباء الايبولا تضاؤل الاهتمام من جانب وزارة الصحة بخطرالوباء!، وقلة حملات توعية المواطنين بدعوى تجنيبهم الهلع من خطر غير قائم!..

،لكن ماذا يكون الموقف بعد ان اعلنت هيئة الصحة العالمية فشل كل الجهود فى حصار الوباء الذى تتجاوز نسبة الوفيات بين المصابين به 50%، وضرب 7دول فى غرب افريقيا قبل ان يعرف طريقه إلى اسبانيا والولايات المتحدة، حيث تم اكتشاف ثلاث حالات اثارت فزع الامريكيين، وألزمت اوباما ان يعلن حالة الطوارئ ويعين أحد كبار مساعدى نائبه بايدين لتنسيق جهود مكافحة الوباء بين دول العالم، وتنتفض معظم الدول الاوروبية الآن خوفا من الوباء، واستعدادا لمواجهة مخاطره إلى حد تنامى الدعوة إلى ضرورة حظر الانتقال بين اوروبا ودول غرب افريقيا!.

واخطر ما فى وباء الايبولا ان فيروساته تنتقل بأسرع من الصوت لأنه شديد العدوي، يكفى المصافحة وملامسة مقابض الابواب والتماس السريع مع أى من مرضاه، والوجود معهم فى وسيلة مواصلات واحدة لانتقال العدوى التى تماثل اعراضها الاولى اعراض الانفلونزا، لكنها لاتلبث فى غضون ايام معدودات ان تؤدى إلى ضعف شديد فى العضلات، وتوقف مفاجئ فى اداء وظائف الكبد والكلي، يتبعه نزيف داخلى شديد يظهر فى الاذن والفم والانف، وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى وفاة ما يقرب من خمسة آلاف شخص من 9 آلاف إصابة مسجلة فى سبع بلدان افريقية، كما تحذر المنظمة من أن هناك فرصة شهرين فقط لوقف انتشار الفيروس، وإلا حدث الانفجار العظيم وبات من المستحيل حصاره ووجدت البشرية نفسها امام كارثة مخيفة.

وأظن ان كل هذه الظروف تستدعى اهتماما اكبر من وزارة الصحة بتوعية المصريين من خطر الوباء، وتكثيف حملات الوقاية من مخاطره، والتحذير المتواصل من خطورة الاصابة به، خاصة ان اعراض الوباء فى البداية تماثل اعراض الانفلونزا، الامر الذى يؤدى إلى تأخير اكتشاف المرض ويزيد من خطورته.

arabstoday

GMT 08:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 08:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بدأ «الشو» مبكرًا

GMT 08:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر.. راقصة على خفيف

GMT 08:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 07:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجملة التي أبطلت مقترح قوات دولية للسودان!

GMT 07:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

«ميتا» تسافرُ بكنوزنا إلى الماضي.. في حضرة «المتحف المصري»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الانتباه لخطر الإيبولا بعض الانتباه لخطر الإيبولا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab