تذكرة لمن ينسى
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

تذكرة لمن ينسى!

تذكرة لمن ينسى!

 العرب اليوم -

تذكرة لمن ينسى

مكرم محمد أحمد

لعل الغرب خاصة البريطانيين والامريكيين يكونون قد فطنوا اخيرا إلى ان داعش تمثل خطرا داهما على أمن العالم واستقراره، بعد موجة الارهاب التى ضربت باريس فى ستة مواقع متتابعة، فى ليلة رعب لا سابقة لها، أسفرت عن عدد من القتلى يقرب من 140 شخصا، دون ان تتمكن المخابرات الفرنسية والغربية من كشف المؤامرة او منعها، ولعل بعضا من حمرة الخجل تظهر على وجوه المسئولين البريطانيين والامريكيين الذين سارعوا بتوجيه اللوم إلى مصر بدعوى ان إجراءاتها الاحترازية لم تمنع وقوع الحادث!، وعلقوا اسباب سقوط الطائرة الروسية على احتمال تسريب شحنة ناسفة إلى حقائب الركاب، مستبقين اللجنة الفنية الدولية التى تضم ممثلين عن مصر وروسيا واخرين من المانيا وفرنسا وهما الدولتان اللتان تشتركان فى تصنيع طائرات الايرباص !، ولانهم تعجلوا توجيه ضربة قاسية للسياحة فى شرم الشيخ ومصر، تدفعهم رغبة ملحة فى استثمار حادث سقوط الطائرة لممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية على مصر، دون ان يضعوا فى حسابهم انهم يقدمون مكأفاة مجانية ضخمة لداعش تزيد من قدرتها على ارتكاب جرائم الارهاب!. ومع تعاطفنا الشديد مع فرنسا الدولة الصديقة، ربما يكون من المشروع ان نسأل لندن وواشنطن لماذا لم يوجها اللوم إلى باريس كما وجهاه إلى مصر بدعوى انها اخفقت فى منع الحادث، لكنها مع الاسف المعايير الغربية المزدوجة التى تكيل بمكيالين، وتستثمر لصالح سياسات ضيقة حادثا ارهابيا يمكن ان يقع فى أى دولة، كما وقعت احداث سبتمبر فى الولايات المتحدة دون ان تتمكن اجهزة المخابرات الامريكية من منع الحادث او كشف المؤامرة قبل وقوعها!. وأغلب الظن ان معظم دول العالم سوف تتشكك فى مصداقية تصريحات الرئيس الامريكى أوباما وتابعه رئيس الوزراء البريطانى كاميرون باعلان عزمهما على تكتيل جهود المجتمع الدولى لمحاربة الارهاب، لان الكتاب يظهر من عنوانه، ولان ممارسات واشنطن وتابعها بريطانيا باسم الحرب على داعش لاكثر من عام، لا تعدو ان تكون كذبة كبرى تضاهى كذبة غزو العراق،وإلا ما كبرت داعش الى الحد الذى تعلن فيه الحرب على العالم، تضرب باريس وبيروت، وتهدد باقتحام الكرملين، ولا تخذ مأخذ الجد تهديدات الرئيس الامريكى أوباما، لانها تعتبره الراعى الاكبر لمنظمة داعش بعد الرئيس التركى رجب الطيب اردوغان، الذى فتح حدوده على مصاريعها لسيل لا ينقطع من امدادات الاسلحة والمقاتلين القادمين من كل أنحاء اوروبا كى يحاربوا إلى جوار داعش،يشكلون الان خلايا نائمة فى معظم دول الغرب!.

 

arabstoday

GMT 10:43 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

أعمال خير ليست لوجه الله!

GMT 06:41 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

درب الأمانات

GMT 06:38 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا... عمل خارجي لا فلول

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:30 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

... لماذا لا يُقرّ «حزب الله» بالهزيمة؟

GMT 06:20 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا والتحديات الماثلة

GMT 06:14 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

الصراع في سوريا... صراع على سوريا

GMT 06:11 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

ستارمر في مقعد القيادة الأوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرة لمن ينسى تذكرة لمن ينسى



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab