توسيع مهام القوة العربية المشتركة

توسيع مهام القوة العربية المشتركة

توسيع مهام القوة العربية المشتركة

 العرب اليوم -

توسيع مهام القوة العربية المشتركة

مكرم محمد أحمد

ساند رؤساء أركان الجيوش العربية فى اجتماعهم فى مقر الجامعة بالقاهرة مشروع القوة العسكرية العربية المشتركة الذى أقرته قمة شرم الشيخ،

مع تأكيد ضرورة الاسراع بانجازه، وتوسيع مهام ومجال استخدام هذه القوات، بحيث تشمل منع النزاعات قبل وقوعها، والاستجابة الفورية لمعالجة الأزمات التى تنشب فجأة، والعمل على تسويتها وادارتها.

والواضح من اجماع رؤساء أركان الجيوش العربية أن تشكيل القوة المشتركة لا يواجه مشكلات حادة، سواء ما يتعلق بطبيعة هذا التشكيل ومهامه، والموازنة اللازمة له، والاطار القانونى الذى ينبغى أن يحكم عمل هذه القوات، وأغلبها مشكلات فنية ولوجسيتة وقانونية سوف يتم دراسة كل جوانبها عبر لجنة من كبار الخبراء العسكريين فى اطار مشروع متكامل، ينظره مجلس الدفاع المشترك الذى يتشكل من وزراء الدفاع والخارجية العرب، قبل أن يعاد طرحه مرة أخيرة على الرؤساء العرب من خلال لجنة ثلاثية تضم مصر والكويت والمغرب.

وبرغم الاجماع العربى على عدد من المبادئ الأساسية التى تحكم عمل هذه القوات، أولها الالتزام بالشرعية الدولية واحترام ميثاقى الأمم المتحدة والجامعة العربية، وأن يكون تشكيلها اختياريا يتعلق برغبة كل دولة عربية، وألا تشكل محورا أو حلفا، وتتجنب فى كل الأحوال أن تكون طرفا فى أى نزاعات داخلية، وتقتصر مهامها على أمرين فقط، مساعدة الدول العربية فى حربها على الارهاب، والاسهام فى صون الأمن القومى العربى فى حالة وقوع عدوان خارجى..، برغم هذا الاجماع تظل هناك أسئلة مهمة وحيوية لا تزال تحتاج الى اجابات واضحة تحدد معايير عمل هذه القوات، وهل يدخل ضمن مهامها الحفاظ على أنظمة الحكم الراهنة؟!، ومن الذى يحدد مهام هذه القوات ويعطيها الأوامر؟!، وما هى الضمانات التى تحول دون أن تصبح القوة المشتركة عبئا على الدولة المضيفة كى لا يتكرر ما حدث من القوات السورية فى لبنان..، وجميع ذلك يشكل قضايا مهمة وخطيرة يصعب حسمها خارج اطار مؤسسة القمة، كما يصعب تقنينها فى قواعد عامة يقبلها الجميع، خاصة مع عدم وجود استراتيجية عربية موحدة تحكمها خطط مسبقة يتوافق الجميع على أهدافها ومراحل تنفيذها..، لكن ما من شك أن وجود هذه القوة المشتركة يفرض من حيث المبدأ دورية اجتماعات مجلس الدفاع المشترك الذى يضم وزراء الدفاع والخارجية، ويعطيها أحقية أن يطلب من الأمين العام للجامعة العربية الدعوة لعقد قمة عربية طارئة للنظر فى تدخل القوة المشتركة لمواجهة احدى حالات الارهاب، لأنه لا مناص من أن يكون تدخل القوة العربية معلقا على شروط واضحة ينبغى أن تتوافر فى كل حالة تستدعى هذا التدخل.

arabstoday

GMT 06:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مستر أبو سمبل!؟

GMT 06:20 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 06:19 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 06:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 06:11 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 06:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

GMT 06:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

العجز الديمقراطى!

GMT 06:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أخلاقيات مهنة الطب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توسيع مهام القوة العربية المشتركة توسيع مهام القوة العربية المشتركة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab