حماية الشعب الفلسطيني شرط لاتفاق التهدئة

حماية الشعب الفلسطيني شرط لاتفاق التهدئة

حماية الشعب الفلسطيني شرط لاتفاق التهدئة

 العرب اليوم -

حماية الشعب الفلسطيني شرط لاتفاق التهدئة

مكرم محمد أحمد

ما لم يكن اتفاق التهدئة القادم فى قطاع غزة جزءا من رؤية متكاملة تهيئ ضمانات الامن والحماية للشعب الفلسطينى فى القطاع.
 الذى يساق كل مرة إلى محرقة ومجزرة غير انسانية تفوق المحرقة اليهودية عنصرية وشرا، تكررت أربع مرات على مدى السنوات القليلة الماضية، يحسن بالقاهرة ألا تشارك فى هذا الاتفاق أو تكون طرفا فى صياغته، أو تتحمل أى مسئولية تتعلق بمراقبة تنفيذ بنوده، لان اتفاق التهدئة فى غيبة أفق سياسى يحقق امن الشعب الفلسطينى فى القطاع سوف يفشل لا محالة، وسوف تخترقه حماس أو إسرائيل أو كلتاهما لأسباب عديدة أولها: أنها لا تعطى لقطاع غزة فرصة تحسين أوضاعه، وتلزم إسرائيل رفع الحصار كما تلزمها ان تتحمل مسئولياتها الكاملة باعتبارها سلطة الاحتلال المسئولة عن أوضاع الشعب الفلسطيني! وثانيها: تصميم إسرئيل على إخلاء القطاع من الصواريخ الذى يبدو واضحا أنها تتحسن فى أدائها ومداها، ويمكن أن تشكل تهديدا حقيقيا لامن إسرائيل، خاصة أنه ما من مدينة فى شمال إسرائيل أو جنوبها تعجز صواريخ حماس عن الوصول إليها، والمشكلة الجوهرية لهذه الصواريخ انها تسقط خارج أهدافها.
وأظن أنه اشرف لمصر الجديدة بعد ثورتى يناير ويونيو ان تمتنع عن المشاركة فى اتفاق لا ينطوى على أى ضمانات تكفل أمن الشعب الفلسطينى فى القطاع وتتركه فريسة لحماقات الطرفين!، حماس التى أدمنت سوء توقيت معاركها ولا توازن بين الخسائر والمكاسب! وإسرائيل التى تتجاوز كل معايير الانسانية والقانون الدولي، وتضرب الشعب الفلسطينى بقسوة بالغة وتحمله جريرة إطلاق صواريخ حماس.. ولا ضرر المرة من أن تكون مطالب مصر بتحقيق ضمانات امن للشعب الفلسطينى فى مواجهة حماس وإسرائيل، تلزمهما معا باحترام حق الحياة للشعب الفلسطيني، ووقف هدم المنازل الفلسطينية أو قصفها، والامتناع عن اطلاق الصواريخ وسط الاحياء السكانية،وإلغاء الحصار وفتح المعابر تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، لان اتفاق التهدئة دون تحقيق هذه الاهداف يصبح مجرد ترتيب إجرائى مؤقت، لا يتيح الامل فى تحسين حياة الشعب الفلطسينى فى القطاع أو يحقق اى تقدم لقضيته!.

arabstoday

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

إيران ورهان العودة إلى سوريا

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 12:23 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

تحديات شرق أوسطية ضاغطة

GMT 12:22 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

الدولة الوطنية والطوائف الدينية

GMT 12:20 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

الترامبية.. وعصر العلاقات الهمجية!

GMT 12:19 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

الدراما على إيقاع الزمالك والأهلى

GMT 11:57 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

كيف يوقف الشرع إسقاط نظامه؟

GMT 11:56 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

رجال الذكر والأثر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية الشعب الفلسطيني شرط لاتفاق التهدئة حماية الشعب الفلسطيني شرط لاتفاق التهدئة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab