شروط مهمة لنجاح الحوار الليبي

شروط مهمة لنجاح الحوار الليبي

شروط مهمة لنجاح الحوار الليبي

 العرب اليوم -

شروط مهمة لنجاح الحوار الليبي

مكرم محمد أحمد

ليس لدى ثقة كبيرة فى إمكان ان تنجح الاطراف المتنازعة فى لييبا، التى وافقت أخيرا على اقتراح مبعوث الأمم المتحدة ببدء حوار وطنى يجرى فى جنيف تحضره كل الأطراف المتصارعة،

 بهدف الوصول إلى حكومة وحدة وطنية، تلم شمل الليبيين وتكتب دستورا جديدا للبلاد، لان مثل هذه الجهود يستحيل نجاحها ما لم تتوافق الأطراف المعنية على عدد من خطوط الاساس يلتزم بها الجميع، اهمها وقف اطلاق النار، وإخراج كل المقاتلين الاجانب خارج البلاد، واستصدار قرار دولى تحت مظلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة يعاقب كل من يخرج عن هذه الخطوط..،لانه لا معنى لاى حوار يجرى بين الأطراف المتنازعة، بينما تتدفق المساعدات العسكرية من قطر وتركيا على الجماعات المسلحة الليبية،رغم وجود حكومة شرعية وبرلمان منتخب يعترف بهما الجميع.

واعتقد ان نجاح هذا الحوار يتطلب وجود دول الجوار الجغرافى لليبيا، مصر والجزائر وتونس وتشاد فى مقاعد المراقبين خاصة ان جميع هذه الدول تنتصر علانية لعودة الاستقرار إلى ليبيا، كما يتطلب نجاح الحوار اعترافا صريحا من جانب دول حلف الاطلنطى بمسئولياتها الاخلاقية والسياسية عن نجاح هذا الحوار، لأن الاوضاع الليبية الراهنة هى فى الحقيقة نتاج تدخل الحلف العسكرى الذى ترك البلاد فى حالة فوضى مزرية بعد سقوط نظام القذافي، ومكن الجماعات المسلحة الجهوية والعقائدية من السيطرة على المدن الليبية!.

ولان معظم القبائل الليبية ترفض هذه الجماعات المسلحة، يمكن للجامعة العربية ان تدعو إلى مؤتمر شعبى يحضره ممثلون عن هذه القبائل يعقد فى مقر الجامعة، كما حدث فى الأزمة العراقية، يناقش مطالب المجتمع المدنى الليبى من بنود الدستور الجديد،وكيفية مساعدة الدولة على بناء جيش وطنى يحفظ وحدة الدولة والتراب الليبي..،وإذا صح ان الدول الغربية لاتكترث كثيرا بالشأن الليبى لوفرة المعروض من البترول فى السوق العالمية، وانخفاض اسعار أجود اصنافه إلى مادون 50 دولارا للبرميل، فان ذلك يمثل فى الحقيقة وجهة نظر نفعية قصيرة الأمد، لان وقوع ليبيا فى براثن الارهاب بعد تمدد داعش فى العديد من مناطقها يمثل تهديدا خطيرا لامن البحر الابيض والامن الاوروبي، كما يضاعف من مخاطر الإرهاب على دول شمال إفريقيا الذى يدق بعنف أبواب تونس والجزائر والنيجر ومالي.

 

arabstoday

GMT 06:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مستر أبو سمبل!؟

GMT 06:20 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 06:19 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 06:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 06:11 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 06:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

GMT 06:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

العجز الديمقراطى!

GMT 06:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أخلاقيات مهنة الطب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط مهمة لنجاح الحوار الليبي شروط مهمة لنجاح الحوار الليبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab