صراع الكبار على الأرض السورية
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

صراع الكبار على الأرض السورية!

صراع الكبار على الأرض السورية!

 العرب اليوم -

صراع الكبار على الأرض السورية

مكرم محمد أحمد

وسط زحام الطائرات الروسية والأمريكية والفرنسية التى تمارس عملياتها فوق الأرض السورية، يدعى جميعها أنها جاءت للحرب على داعش، بينما يؤكد الواقع أنها جاءت لتنفيذ خطط واستراتيجيات مختلفة لمصالح متصادمة تخاصم المصلحة العربية!، وسط هذا الزحام يتهم الأمريكيون الطائرات الروسية بأنها لا تركز أهدافها على داعش، وتوجه معظم هجماتها الى جماعات تتبع المعارضة السورية المسلحة الوثيقة الصلة بالولايات المتحدة، بينما يتحدى لافروف وزير الخارجية الروسى الأمريكيين أن يقدموا دليلا واحدا على صدق الادعاء الامريكى مؤكدا أن الطائرات الروسية لا تقصف داعش فقط لكنها تضرب جبهة النصرة التابعة للقاعدة وتضرب جيش الفتح بناء على طلب من الرئيس السورى بشار الأسد، فى عمل مشروع لا يعترض عليه القانون الدولي، ولا تستطيع واشنطن أن تناهضه لأنها تضع هذه المنظمات على قوائم جماعات الارهاب. وحدها اسرائيل التى ترفض أن يكون هدف بوتين من عملياته العسكرية فى سوريا مجرد نقلة جسورة على لوحة الشطرنج فى لعبة الأمم، هدفها تعزيز مكانته فى سياسات الشرق الأوسط وكسب موطئ قدم قوى فى سوريا، يعطيه قدرة المساومة على حل المشكلة الاوكرانية بما يحفظ ماء وجهه ويرفع عن روسيا العقوبات الدولية. وتعتقد اسرائيل أن الغارات الروسية التى ركزت على مناطق حمص وحماة وسط سوريا، وامتدت الى الشمال فى منطقة حلب وادلب تهدف الى التمهيد لحرب برية، يقوم بها الجيش السورى تعاونه جماعات من حزب الله اللبنانى وقوات من الحرس الثورى الايراني، تقول مصادر لبنانية إنها وصلت بالفعل الى سوريا بهدف استرداد هذه المناطق، وتوسيع نطاق المنطقة التى يحكمها بشار الأسد ولا تتجاوز مساحتها 20% من مساحة سوريا، خاصة أن هذا الامتداد الجديد سوف يمكن بشار من أخصب مناطق سوريا، ويؤمن منطقة العلويين قريبا من اللاذقية، كما يؤمن الطريق الذى يربط العاصمة دمشق بالساحل السورى عبر حماة وحمص. وعلى الناحية الأخرى ثمة من يعتقدون أن التدخل العسكرى الروسى هو بداية شرق أوسط جديد لا تنفرد فيه الولايات المتحدة بالهيمنة والأوامر!، وأن التدخل الروسى يشكل بدايات عالم جديد أكثر توازنا!، لكنها أمانى اليسار الطفولى الذى لا يسندها على الأرض تغيير حقيقى فى موازين القوي، لأن الهدف النهائى لبوتين أن يظفر باعتراف دولى يمكنه من أن يكون شريكا فى تقرير مستقبل الشرق الأوسط، يعزز ذلك الاتصالات الأمريكية الروسية التى بدأت بالفعل بين وزيرى الدفاع فى البلدين من أجل تنسيق العمليات العسكرية فى سوريا، كما يعززه اعلان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأخير التى أكدت فيه أنه لن يكون ممكنا انهاء الأزمة السورية دون تعاون مع الروس!

 

arabstoday

GMT 10:43 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

أعمال خير ليست لوجه الله!

GMT 06:41 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

درب الأمانات

GMT 06:38 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا... عمل خارجي لا فلول

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:30 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

... لماذا لا يُقرّ «حزب الله» بالهزيمة؟

GMT 06:20 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا والتحديات الماثلة

GMT 06:14 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

الصراع في سوريا... صراع على سوريا

GMT 06:11 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

ستارمر في مقعد القيادة الأوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع الكبار على الأرض السورية صراع الكبار على الأرض السورية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab