صفعة قوية لحكومة نيتانياهو

صفعة قوية لحكومة نيتانياهو؟!

صفعة قوية لحكومة نيتانياهو؟!

 العرب اليوم -

صفعة قوية لحكومة نيتانياهو

مكرم محمد أحمد

تلقت حكومة نيتانياهو التي شكلها أخيرا من صقور المتطرفين والمستوطنين صفعة موجعة قبل ساعات من موعد أدائها اليمين الدستورية، عندما اعلن الفاتيكان ان لجنة مشتركة مع الفلسطينيين انتهت إلي اقرار بنود معاهدة جديدة تؤكد اعتراف الفاتيكان بفلسطين دولة مستقلة لأن الدولة الفلسطينية قائمة بالفعل.

ولأن من واجب المجتمع الدولي الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ولأن استقرار الشرق الاوسط وسلامه سوف يظل معلقا علي قيام دولة فلسطينية تعيش إلي جوار دولة إسرائيل في أمن وسلام.

وبرغم أن الفاتيكان وافقت علي قرار الأمم المتحدة الاعتراف بفلسطين دولة مراقب قبل عامين، إلا ان ذلك لم يمنع الفاتيكان من ان يؤكد هذا الاعتراف مرة ثانية في وثيقة رسمية مع حكومة رام الله سوف يوقعها الجانبان قريبا، الأمر الذي زاد من غضب حكومة نيتانياهو،عبر عنه رئيس الوزراء الاسرائيلي في بيان بليد مضحك خال من المعني يقول، ان اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين سوف يعيق مسيرة! سلام الشرق الاوسط! ويعطل جهود التسوية السلمية!، وتكمن اهمية اعتراف الفاتيكان بفلسطين دولة مستقلة في ان هذا الاعتراف يعكس تصاعد رفض الرأي العام الاوروبي لمواقف حكومة إسرائيل المتعنتة ورفضها المتصلب لوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، واصرارها علي رفض الحوار مع الفلسطينيين بدعوي ان رئيس الوزراء نيتانياهو التزم أمام ناخبيه بعدم الموافقة علي قيام الدولة الفلسطينية ما بقي رئيسا لوزراء إسرائيل!..،وثمة ما يشير إلي ان اعتراف الفاتيكان سوف يكون مقدمة لسلسلة من اعترافات عدد من الدول الاوروبية بفلسطين، تكمل سلسلة أعترافات البرلمانات الاوروبية الصيف الماضي بالدولة الفلسطينية، بل ثمة توجه أوروبي واضح ومتزايد إلي مقاطعة كل المنتجات الاسرائيلية التي يتم تصنيعها علي أرض الضفة، فضلا عن تنامي دعوات عدد من الجامعات الاوربية إلي مقاطعة جامعات إسرائيل..،ومايزيد من اهمية هذه التطورات ان حكومة بنيامين نتانياهو التي تحظي بإغلبية صوت واحد تكاد تكون معلقة علي كف عفريت، يصعب ان تستمر او تستقر او يكون لها تأثيرها الكبير علي المجتمع الدولي، لان الجميع يعرف علي وجه اليقين انها حكومة آيلة للسقوط يمكن ان تنهار غدا او بعد غد.

 

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 07:43 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

حرب الخطة أم حرب التداعيات؟

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 07:38 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المُنية في مزايا الكُنية!

GMT 07:37 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

محاولات لفتح ملفات لوكربي المغلقة

GMT 07:35 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الطرح المخاتل لمشكلة الهجرة غير النظاميّة

GMT 07:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المعرفة القاتلة والحرب المحتملة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفعة قوية لحكومة نيتانياهو صفعة قوية لحكومة نيتانياهو



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab