في قضية أموال أبوتريكة

في قضية أموال أبوتريكة

في قضية أموال أبوتريكة

 العرب اليوم -

في قضية أموال أبوتريكة

مكرم محمد أحمد

ما فهمناها وما فهمه فى الاغلب كل مصرى من القرار بقانون المتعلق بمصادرة اموال جماعة الاخوان المسلمين،أن القرار يقضى بمصادرة اى اموال تخص الجماعة نفسها،

او تكون الجماعة أودعتها فى حسابات بعض مسئوليها لكى يتم الانفاق منها على اهداف الجماعة ومخططاتها دون رقابة او مراجعة!، او تكون الاموال موجودة فى حساب قادة التنظيم لكن الجميع يعرف انها اموال الجماعة، يؤكد ذلك حركة الاموال فى حساباتها الجارية..اما ما يخص افراد الجماعة من اموال مصدرها التجارة او الارث او الوظيفة فهى اموال تخص اصحابها كأفراد، لايجوز المساس بها إلا ان يكون هناك حكم قضائى يثبت على نحو قاطع ان صاحب هذه الاموال قد اساء استخدامها،وانفقها على الاضرار بمصالح مصر والمصريين فى اطار اهداف ومخططات الجماعة،والبينة تكون دائما على من ادعي، بمعنى عدم جواز مصادرة اموال اى من افراد الجماعة العاديين دون حكم قضائى علنى يصدر عن محكمة مختصة.

وتثبت الاوراق الرسيمة التى نشرتها صحيفة «الوطن» ان المصادرة تمت لاموال ابوتريكة واسرته فى شركة سياحية تعمل لحسابه مع شركاء آخرين، بدعوى ان الشركة مولت بعض انشطة جماعة الاخوان..،ولو ان ذلك حدث بالفعل فلا اعتراض ولا تثريب لان أبوتريكة يكون قد ارتكب بالفعل ما يخالف احكام القانون، اما ان تتم مصاردة اموال اى شخص كان، أبوتريكة او لم يكن، لمجرد انه عضو فى جماعة الاخوان المسلمين دون حكم قضائى اكتفاء بتقرير معلومات يمكن ان يخطئ او يصيب،فهذا امر يتجاوز بالضرورة ضوابط الدولة القانونية التى لاتأخذ احدا بالشبهات، خاصة ان لم يكن صاحب الاموال عضوا قياديا فى مستوى تنظيمى داخل الجماعة له سلطة وضع السياسات وإصدار الاوامر.

وما يعرفه الجميع عن أبوتريكة على امتداد سنوات طويلة، انه رجل أخلاق لايختلف احد على حسن سلوكه وترفعه عن الاضرار بمصالح وطنه،رغم ما كان يشاع من انه يميل إلى جماعة الاخوان وان له علاقة بمظاهرات مشجعى الاهلي، دون ان يكون هناك أى دليل يؤكد تورط أبوتريكة فى اى من احداث شغب الملاعب المصرية.

أخيرا..لست من دراويش الكرة المصرية، او اتباع ابوتريكة الذى قدم لجماهير الكرة على امتداد سنوات طويلة إمتاعا حقيقيا، اقترن بخلق فاضل وأدب جم جعله موضع حب جميع المصريين، وباليقين لا يمكن ان يكون أبوتريكة تورط فى امر يضر صالح الوطن، إلا ان يكون احد شركائه فعل ذلك دون علمه، الامر الذى يصعب معه تحميل أبوتريكة كامل المسئولية!.

 

arabstoday

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 09:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 09:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 09:30 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في قضية أموال أبوتريكة في قضية أموال أبوتريكة



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab