قطر لن تغير سياساتها

قطر لن تغير سياساتها!

قطر لن تغير سياساتها!

 العرب اليوم -

قطر لن تغير سياساتها

مكرم محمد أحمد

رغم بعض التفاؤل الذى نثرته تصريحات يوسف العلوى وزير خارجية عمان عن إمكان تسوية الازمة بين قطر ودول الخليج، وقرب عودة سفراء السعودية والبحرين والامارات إلى الدوحة،

 إلا ان الواقع على الارض يقول بوضوح كامل، ان قطر لم تغير أيا من سياساتها التى تدعم الارهاب وتعطيه ملاذا آمنا، وتغدق عليه الاموال التى خصت بها العناية الالهية شعب قطر كى يسفك المزيد من دماء المسلمين فى سوريا والعراق وليبيا، ويشعل الحرب الاهلية فى هذه المناطق، ويمارس بجنون وعناد العداء ضد مصر وتهديد امنها الوطنى دون أى مسوغ موضوعى، لان كل ما تريده مصر ان تنعم ليبيا بالاستقرار، وتنهض مؤسسات الدولة الليبية بواجبها فى الحفاظ على مقدرات الشعب الليبى، ويتوحد الليبيون على اختلاف رؤاهم حفاظا على وحدة الدولة والتراب الليبى.

وفى هذا الاطار طرحت مصر على دول الجوار الجغرافى لليبيا مبادرتها لتسوية الازمة الليبية على أسس تضمن وحدة الارض والدولة، ورفض التدخل فى شئونها الداخلية، وبدء حوار شامل بين جميع الاطراف فى الداخل وصولا إلى تحقيق وفاق وطنى..، لكن قطر تصرعلى تفجير الاوضاع فى ليبيا، وتشعل نار الحرب الاهلية هناك وتمول، بسخاء جماعات الارهاب لعدد من الاهداف أهمها التأثير على اوضاع مصر الامنية حتى ان كان الثمن تخريب ليبيا..، لقد كنا نأمل ان تتكاتف دول الخليج على ترشيد سلوك قطر ودفعها إلى الالتزام بقرارات القمم الخليجية التى تمنع جميع دوله من تقديم أى عون للارهاب، وعدم اعطائه ملاذا آمنا، لكن يبدو ان قطر تصر على ان يشمل التنسيق المشترك ما يخص دول الخليج فقط،اما ماعدا ذلك فيدخل ضمن سياساتها الخارجية تجاه مصر وسوريا وليبيا التى لايحق لدول الخليج التدخل فيها!..، ولان الاوضاع فى ليبيا تزداد سوءا وتمثل تهديدا لامن مصر،يصبح من واجب مصر ان تدعو دول الجوار الجغرافى لليبيا إلى اتخاذ موقف موحد من مؤامرات قطر، لان ما يحدث فى ليبيا يشكل تهديدا لامن دول الجوار الجغرافى لها، كما يشكل تهديدا مباشرا للامن الاوروبى، يستوجب طرح القضية على كل المحافل الدولية بما فى ذلك الجامعة العربية والامم المتحدة ومجلس الامن؟

arabstoday

GMT 02:32 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

المستنقع السورى!

GMT 06:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ما علاقة الشعوب بالزواج والطلاق؟

GMT 06:41 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

(ولاد الشمس).. جينات الإبداع لاتزال تطرح

GMT 06:39 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإنصاف الذى تأخر

GMT 06:35 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

يحدث فى مصر!

GMT 06:31 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإفطار مع «السيدة الأولى»

GMT 06:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ترامب وزيلينسكى؟!

GMT 06:26 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر لن تغير سياساتها قطر لن تغير سياساتها



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab