كوباني رمزًا لصمود الأكراد

كوباني رمزًا لصمود الأكراد!

كوباني رمزًا لصمود الأكراد!

 العرب اليوم -

كوباني رمزًا لصمود الأكراد

مكرم محمد أحمد

يبدو ان مدينة عين العرب أو(كوباني) كما يسميها الأكراد تتحول الآن إلى رمز للمقاومة الكردية ضد قوات داعش التى تحاصر المدينة لأكثر من شهر من جهاتها الثلاث، بينما يقوم الجيش التركى بالمهمة نفسها على الحدود السورية التركية، يمنع وصول الامدادات والمؤن والمقاتلين الأكراد إلى المدينة، فى الوقت الذى تواصل فيه داعش إرسال المزيد من القوات رغم خسائرها الفادحة فى العتاد والبشر!.


صحيح أن القصف الأمريكى لقوات داعش الذى زادت كثافته أخيرا واتسم بالجدية والاستهداف الصحيح إنقاذا لسمعة الولايات المتحدة ساعد على صمود المقاتلين الأكراد، لكن ذلك لاينفى أو يقلل من بسالة المدافعين عن المدينة، رغم نفاد مؤنهم وذخيرتهم وشح الامدادات التى وصلتهم أخيرا من خلال الاسقاط الجوى الامريكي، ووقع بعضها مع الاسف فى ايدى قوات داعش!.

وحتى الآن لم تنفذ تركيا ما وعدت به من فتح ممرات تمكن المقاتلين الاكراد من الوصول إلى كوبانى لمساعدة زملائهم، سواء المنتمون إلى حزب العمال الكردستانى او إلى الحزب الاتحادى الذين تعتبرهم تركيا جميعا جماعات إرهابية!، ولايزال الرئيس رجب طيب أردوغان يضع العراقيل والشروط أمام دخولهم إلى كوبانى رغم ضغوط الرأى العام التركى الذى يرفض مساندة أردوغان لقوات داعش، ورغم تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى اعتبر التقاعس عن حماية كوبانى عملا غير اخلاقى وغير مسئول، فى إشارة واضحة للرئيس التركي، تكشف عمق الأزمة بين تركيا والولايات المتحدة.

ويؤكد المقاتلون الأكراد من داخل كوبانى أن الموقف يتغير لمصلحة الاكراد، وإن كوبانى يمكن أن تصمد فترة اطول لو فتحت تركيا الطريق لوصول المقاتلين الأكراد، وبرغم تصريحات المسئولين الأمريكيين بأن منع سقوط كوبانى فى ايدى داعش لا يدخل ضمن إستراتيجية الموقف الأمريكى الراهن، وأن المدينة يمكن أن تسقط غدا أو بعد غد، فإن الامريكيين يعرفون جيدا ان سقوط كوبانى سوف يمثل نصرا معنويا هائلا لقوات داعش ينبغى تأخيره او افشاله.

arabstoday

GMT 06:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ما علاقة الشعوب بالزواج والطلاق؟

GMT 06:41 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

(ولاد الشمس).. جينات الإبداع لاتزال تطرح

GMT 06:39 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإنصاف الذى تأخر

GMT 06:35 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

يحدث فى مصر!

GMT 06:31 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإفطار مع «السيدة الأولى»

GMT 06:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ترامب وزيلينسكى؟!

GMT 06:26 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 06:19 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الليلةُ والبارحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوباني رمزًا لصمود الأكراد كوباني رمزًا لصمود الأكراد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab