لضربة الأكثر إيلامًا

لضربة الأكثر إيلامًا!

لضربة الأكثر إيلامًا!

 العرب اليوم -

لضربة الأكثر إيلامًا

مكرم محمد أحمد

أعتقد ان الصدمة الاكثر إيلاما لاسرائيل من تصويت مجلس العموم البريطانى لمصلحة دولة فلسطينية بأغلبية وصلت إلى 260 عضوا،

 الكلمات والاراء التى تعاقبت داخل مجلس العموم من وزراء وسياسيين وبرلمانيين معظمهم ساند إسرائيل طويلا،لكن تصرفات حكومة نيتانياهو الزمتهم التخلى عن تأييدهم إسرائيل بسبب التغيير المهم الذى طرأ أخيرا على الرأى العام البريطانى .

وعندما يقول رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى حزب المحافظين ريتشارد اوتاوي، لقد كنت صديقا قويا لاسرائيل لكنى اقول للاسرائيليين اليوم لو انكم واصلتم هذه السياسات فسوف تخسرون الجميع، او يجد وزير الخارجية السابق جاك استرو نفسه مضطرا للاعتراف بأن تصويت مجلس العموم البريطانى كان ضروريا لانه يشكل عنصرا ضاغطا على حكومة إسرائيل، أو يعلن توماس وود وزير شئون الشرق الاوسط ان من المستحيل ونحن نتابع تصرفات حكومة إسرئيل الاعتقاد بانها حقا تريد السلام،فذلك يعنى ان تغييرا جوهريا يحدث فى بريطانيا التى أصدرت وعد بلفور عام 1917، وان الحكومة البريطانية مهما اصرت على عدم تنفيذ قرار مجلس العموم، فانها لن تستطيع ان تذهب بعيدا خاصة إذا استمرت إسرائيل على صلفها..،وفى فرنسا لم يملك وزير الخارجية لوران فابيوس سوى ان ينذر حكومة نيتانياهو بانها سوف تعترف بالدولة الفلسطينية ان فشلت الجولة القادمة فى مباحثات الاسرائيليين والفلسطينيين.

وأظن ان هذه المواقف تشير إلى نهوض دور أوروبى جديد يخرج لاول مرة عن حدود بيانات الادانة والشجب والتأييد،يعتقد ان تسوية الصراع الفلسطينى الاسرائيلى فى أسرع وقت ممكن يشكل ضمانة مهمة لاستقرار الامن الاوروبي، وان ادعاءات إسرائيل بأن هذا الصراع لا يشكل خطرا على امن اوروبا والبحر المتوسط ادعاء غير صحيح، والواضح من إشارات عديدة ان موقف الرأى العام الاووربى لا ينفصل كثيرا عن موقف الرأى العام الامريكي،خاصة ان الاجيال الامريكية الجديدة التى تنشط فى معظم جامعات الولايات المتحدة تدعو بقوة إلى مقاطعة الجامعات الاسرائيلية لصمتها على احتلال إسرائيل للارض الفلسطينية.

arabstoday

GMT 06:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ما علاقة الشعوب بالزواج والطلاق؟

GMT 06:41 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

(ولاد الشمس).. جينات الإبداع لاتزال تطرح

GMT 06:39 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإنصاف الذى تأخر

GMT 06:35 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

يحدث فى مصر!

GMT 06:31 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإفطار مع «السيدة الأولى»

GMT 06:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ترامب وزيلينسكى؟!

GMT 06:26 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 06:19 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الليلةُ والبارحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لضربة الأكثر إيلامًا لضربة الأكثر إيلامًا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab