لماذا اعتذر الملك سلمان

لماذا اعتذر الملك سلمان؟!

لماذا اعتذر الملك سلمان؟!

 العرب اليوم -

لماذا اعتذر الملك سلمان

مكرم محمد أحمد

حتي الأحد الماضي وقبل ثلاثة أيام من موعد القمة الامريكية الخليجية المقرر انعقادها في البيت الابيض وكامب ديفيد، كان الأمريكيون علي ثقة كاملة من أن العاهل السعودي الملك سلمان سوف يحضر المؤتمر الذي ينعقد بكامل حضور رؤساء دول الخليج الستة،

ثم كانت مفاجأة اعتذار الملك سلمان الذي جعل حضور المؤتمر مقصودا علي أميرى الكويت وقطر،إضافة إلي ولي عهد السعودية الامير محمد بن نايف وولي عهده الامير محمد سلمان وزير الدفاع.

وبرغم تاكيدات سعودية وأمريكية بأن غياب الملك سلمان لا يعبر عن خلاف امريكي سعودي حول جدول اعمال المؤتمر ومهامه، وأن حضور الأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان اللذين يمثلان القيادة الشابة فى السعودية سوف يكون كافيا لمسئولياتهما المباشرة عن إدارة اوضاع البلاد بصورة يومية ومتابعة سير العمليات العسكرية علي الجبهة اليمنية، إلا ان الواضح أن الآمال الكبيرة التي كانت معلقة علي القمة الخليجية الامريكية قد خفت كثيرا، بعد أن تاكد للجميع أن الادارة الامريكية لن تكون في موقف يمكنها من توقيع اتفاقية أمنية مع دول الخليج تحتاج إلي مصادقة الكونجرس الامريكي، وأن اقصى ما يستطيعه الرئيس اوباما، ان يقدم لدول الخليج عددا من التطمينات في صورة خطاب رئاسي لا يرقي بالتزام واشنطن إلي حدود المعاهدة الامنية!..،والواضح ايضا ان البدائل العملية الاكثر توقعا تتمثل في محاولة واشنطن اقناع دول الخليج بضرورة اقامة شبكة دفاع جوي ضد صواريخ إيران الباليستية، وتنظيم دفاعات دول الخليج الجوية بما يزيد من فعالياتها كشبكة دفاع موحدة، دون اى ضمانات حقيقية تلزم إيران الضغط علي الحوثيين واقناعهم بضرورة مغادرة المدن اليمنية وتسليم اسلحتهم الثقيلة.

ومع التزام السعودية بهدنة إنسانية تستمر خمسة ايام لتوصيل مواد الاغاثة إلي المناطق المنكوبة، تزداد احتمالات وقوع حرب برية تحشد لها السعودية قوات ضخمة علي حدودها مع اليمن لحرب محتملة، سوف تكون في الاغلب طويلة وصعبة تستهدف تحرير عشر محافظات يمنية من سيطرة الحوثيين بعد ان فشلت كل الجهود لاقناعهم بضرورة الانسحاب من المدن اليمنية وتسليم اسلحتهم الثقيلة تحقيقا للتسوية السلمية.

تنويه

نشر بالخطأ أمس اسم الشيخ صقر القاسمى والمقصود هو الشيخ سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة.

 

arabstoday

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا اعتذر الملك سلمان لماذا اعتذر الملك سلمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab