لماذا تساند مصر العملية الروسية مكرم محمد أحمد
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

لماذا تساند مصر العملية الروسية؟ مكرم محمد أحمد

لماذا تساند مصر العملية الروسية؟ مكرم محمد أحمد

 العرب اليوم -

لماذا تساند مصر العملية الروسية مكرم محمد أحمد

مكرم محمد أحمد

حسنا، أن أكد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى على أهمية مشاركة روسيا فى الحرب على جماعات الإرهاب فى سوريا دون تمييز بما فى ذلك داعش وجبهة النصرة وجيش الفتح, وجميعها منظمات تكفيرية، هدفها تقويض الدولة السورية لمصلحة المزيد من الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط.

وأعتقد أن الترحيب المصرى بدخول روسيا بما لديها من قدرات وإمكانات يستند إلى أسباب موضوعية رشيدة، يدخل ضمن أولوياتها، الحفاظ على الدولة السورية التى يتهددها خطر تمدد هذه الجماعات على مساحات واسعة من أراضيها، وحفز المجتمع الدولى على الإسراع بتسوية سياسية للأزمة تنهى عذابات الشعب السورى وتمكنه من الاستقرار، والحفاظ على مؤسسات الدولة التى تضمن وحدة التراب والأرض السورية، كما أن الضربات الاستباقية الروسية لمنظمات الإرهاب فى سوريا تعزز أمن روسيا التى تواجه هى الأخرى خطر هذه الجماعات، خاصة انها تملك امتدادا أرضيا يكاد يكون ملاصقا لحدود روسيا، لا يفصله عنها محيط واسع كما هو حال الولايات المتحدة التى نجحت فى حصار الإرهاب داخل منطقة الشرق الأوسط، وأعادت تصديره إلى المنطقة العربية كى يستنزف قدراتها ويعطل فرص وصول الإرهاب إلى الداخل الأمريكى!

وما يؤكد جدية الروس فى حربهم على الإرهاب أنهم لا يفرقون بين داعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة وجيش الفتح، ويعتبرون الجميع إرهابا واحدا يهدد أمن العالم واستقراره ينبغى اجتثاث جذوره..، وبالطبع ثمة أهداف أخرى للروس، لعل فى مقدمتها تعزيز وجودهم العسكرى شرق المتوسط الذى يمكنهم من الوصول إلى المياه الدافئة، وتحجيم الهيمنة الأمريكية المنفردة على أقدار العالم، وتحسين مكانتهم التفاوضية فى لعبة الأمم بما يمكنهم من أن يكونوا رقما مهما فى حسابات الشرق الأوسط، والربط بين المشكلتين السورية والأوكرانية فى سلة تفاوض واحدة، وجميعها أهداف مشروعة لا تتعارض مع أى من قواعد القانون الدولى.

والأمر المؤكد أن الروس لا يسعون إلى مجابهة عسكرية مع الغرب والأمريكيين على أرض الشرق الأوسط، لأن ذلك لن يكون فى مصلحة أى من الأطراف، على العكس ربما يكون هدف الروس الأهم، أن يكونوا شركاء أصليين فى تسوية الأزمة السورية..، وأيا كانت الأسباب فالأمر المؤكد أن خيبة الأمريكيين فى مواجهة داعش، وتلكؤهم فى تحرير أراضى العراق، ودورهم المشبوه فى بزوغ هذه الجماعات الى الوجود سواء داعش او القاعدة هو الذى جعلت غالبية العرب يساندون الموقف الروسى.

 

arabstoday

GMT 10:43 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

أعمال خير ليست لوجه الله!

GMT 06:41 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

درب الأمانات

GMT 06:38 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا... عمل خارجي لا فلول

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:30 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

... لماذا لا يُقرّ «حزب الله» بالهزيمة؟

GMT 06:20 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا والتحديات الماثلة

GMT 06:14 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

الصراع في سوريا... صراع على سوريا

GMT 06:11 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

ستارمر في مقعد القيادة الأوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تساند مصر العملية الروسية مكرم محمد أحمد لماذا تساند مصر العملية الروسية مكرم محمد أحمد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab