ليس دفاعا عن سامح شكرى

ليس دفاعا عن سامح شكرى؟

ليس دفاعا عن سامح شكرى؟

 العرب اليوم -

ليس دفاعا عن سامح شكرى

مكرم محمد أحمد

عندما يتغاضي البعض عن مواقف وتاريخ دبلوماسي مصري قدير في وزن سامح شكري، تعرف دوائر الدبلوماسية العالمية حقيقة دوره وقدراته، ليتم ابتسار مواقف الرجل وتاريخه في انه عمل سكرتيرا للمعلومات في مكتب الرئيس الاسبق حسني مبارك، باعتبار ذلك عيبا خطيرا يصادر حقه في ان يكون وزيرا للخارجية!،
 يصبح من الضروري ان تكون هناك وقفة جادة مع لون جديد مع الوان الابتزاز يسود حياتنا السياسية، بسبب مفاهيم مغلوطة يروجها بعض ادعياء الثورة، تحاول حرمان البلاد من الاستفادة من طاقات وكفاءات عالية تحت ذرائع كاذبة وخائبة لاتستقيم مع الحقيقة والمنطق!.
لان سامح شكري كان يخدم في مكتب رئيس جمهورية مصر بترشيح من وزير الخارجية يومها عمروموسي، وفق معايير محددة تتعلق بالكفاءة والقدرة لتمثيل الخارجية في هذا المنصب الذي تناوب علي شغله عدد من كبار الدبلوماسيين تم اختيارهم جميعاعن طريق وزير الخارجية باعتبارهم موظفيين تكنوقراط يؤدون مهام محددة داخل مؤسسة الرئاسة، ولم يكن تعيينا سياسيا لاسباب تتعلق بالانتماء السياسي أوالحزبي او الشللي لكنه كان تكليفا من وزير الخارجيةالمصرية.
أعرف السفير سامح شكري منذ اكثر من عشرين عاما، ولهذا السبب اكتب عنه لان الساكت عن الحق شيطان اخرس!..أعرفه قناة امينة للمعلومات ينقل الصورة بكامل تفاصيلها وظلالها إلي الرئيس، امضي اربعة سنوات في مؤسسة الرئاسية لا ينحاز إلي شلة او جماعة ويكاد يكون نسيجا متفردا داخل مؤسسة الرئاسية، وأعرفه سفيرا لمصر في الامم المتحدة يأخذ مواقف قوية موثقة داخل مجلس حقوق الانسان نتدد بمواقف إسرائيل وواشنطن دفاعا عن حقوق الفلسطينين واعرف حدته في الدفاع عن حقوق بلاده خلال وجوده سفيرا لمصر في واشنطن، تسبقه هناك شهادة موثقة من رئيس البعثة الامريكية في جنيف وارن تشينور سربتها وثائق ويكليكس، تصف سامح شكري بانه أفضل سفراء العالم الاسلامي إلي واشنطن لديه مهارات اجتماعية وسياسية ممتازة،ويمكن ان يكون حاسما في الدفاع عن مواقف بلاده بصورة لا تعكس في بعض الاحيان العلاقات الوثيقة بين القاهرة وواشنطن.

arabstoday

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

GMT 06:54 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تغييرات في تفاصيل المشهد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دفاعا عن سامح شكرى ليس دفاعا عن سامح شكرى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab