مبارك وحسين سالم وشرم الشيخ

مبارك وحسين سالم وشرم الشيخ

مبارك وحسين سالم وشرم الشيخ

 العرب اليوم -

مبارك وحسين سالم وشرم الشيخ

مكرم محمد أحمد

لا أعرف حسين سالم أكبر المستثمرين فى شرم الشيخ الذى يعيش فى أسبانيا هربا من ملاحقة القضاء، ولم ألقاه سوى مرة واحدة بالمصادفة خلال احدى زيارات الرئيس السابق حسنى مبارك لشرم الشيخ، ولا تربطنى به علاقة صداقة أو منفعة أو جيرة وربما يسبب لى هذا المقال بعض الصداع.

 لكن كل من يزور شرم الشيخ، ويعرف جيدا دور حسين سالم فى بناء المدينة لا يرى مانعا يحول دون أن يعود الرجل الى شرم الشيخ بعد أن حصل على حكم بالبراءة، لأن مجرد عودته سوف تكون بمثابة رد اعتبار يستحقه وتنعش مدينة شرم الشيخ، وسوف تزيد من طمأنينة المستثمرين على مستقبلهم، لأن كل من وضع طوبة فى هذه المدينة الجميلة التى أصبحت اسما مدويا فى العالم أجمع يستحق التحية، وأولهم الرئيس الأسبق حسنى مبارك الذى لولاه لما كانت شرم الشيخ رغم المأخذ الكثيرة على حكمه..، وأظن أن عودة حسين سالم سوف تحفزه على أن يعاود الاستثمار فى المدينة التى أسهم فى بنائها بعد أن غادرها الاسرائيليون وكانت قفرا كل ما فيها، مقهى متواضع على البحر يملكه اسرائيلى اسمه رافى نيلسون، وفندق خشبى من طابق واحد.

ولأن شرم الشيخ لا يزال ينقصها الكثير كى تستكمل مقوماتها كأول وأهم مقصد سياحى فى العالم، ينقصها ميناء عالمى لليخوت يجذب أغنياء العالم الذين يحبون المجيء الى المدينة لبحرها الخلاب وحدائقه المرجانية العجيبة على مسافة أمتار من شاطئها والأخرى الأكثر عجبا وجمالا فى منطقة رأس محمد، كما ينقصها استاد رياضى عالمى ضخم يجذب عشاق الكرة المصرية، ومتحف للأحياء البحرية يعرض بعضا من عجائب البحر الأحمر، كما ينقصها استكمال المتحف المصرى الضخم الذى بدأ تنفيذه فى عهد وزير الأثار الأسبق زاهى حواس وأنفقت عليه الدولة 850مليون جنيه، ويحتاج فقط الى 500مليون جنيه لاستكماله، وينقصها بناء مدينة سكنية تزيد عمار شرم الشيخ، وتهيئ فرص الاستقرار للعاملين فيها وتمكنهم من استحضار أسرهم، ولست أشك فى أن حسين سالم يمكن أن يساهم فى أى من هذه المشروعات الكبرى بدلا من تفاوض الحكومة السرى على (حلوان) الذى تأخر موعده.

 

arabstoday

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

خُذ على راسها دكتور عزمي

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ستة من عصر الكتابة

GMT 04:26 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

رياض السلام بين واشنطن وموسكو

GMT 04:25 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

بلاد ما بين الجنازتين

GMT 04:23 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

لقاء تاريخي في الرياض يرنو إليه العالم

GMT 04:22 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية المتجددة وشرق أوسط مستقر

GMT 04:20 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

عصر كهربائي جديد

GMT 04:18 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أين ستذهب طاقة «حزب الله» وأنصاره؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك وحسين سالم وشرم الشيخ مبارك وحسين سالم وشرم الشيخ



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:51 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

وفاة المطربة السودانية آسيا مدنى

GMT 05:39 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان بعد الحرب

GMT 06:05 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان: برنامجا استكمال الهزيمة أو ضبطها

GMT 03:02 2025 الإثنين ,17 شباط / فبراير

مايكروسوفت تحذر من هجمات التصيد الاحتيالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab