مخطط الشر الذي يستهدف مصر
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

مخطط الشر الذي يستهدف مصر!

مخطط الشر الذي يستهدف مصر!

 العرب اليوم -

مخطط الشر الذي يستهدف مصر

مكرم محمد أحمد

نكذب علي أنفسنا ان صدقنا ان قوي الشر تنسحب من عالمنا، وان المطامح والمطامع والمصالح لم تعد تشكل المحركات الاساسية للسياسة الدولية في

عالمنا!،وان الطامعين توقفوا عن استهدافهم التاريخي لمصر، ولم يعد هناك من يسعون لاستثمار حادث سقوط الطائرة الروسية لممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية علي بلادنا، لانه في هذا الموقع الجغرافي العبقري الذي يمثل صرة العالم وواسطة العقد بين شماله وجنوبه، ويسكنه شعب عريق يقدر علي صنع المعجزات، يحسن حرمان المكان من عناصر القوة التي تقدر علي حمايته والحفاظ علي أمنه!، ويحسن ألا يكون هناك حكم وطني رشيد، او قيادة واعية يلتف حولها الشعوب!، ويحسن أغراق البلاد بالمشاكل حتي اذنيها كي لاتفيق!.

ومن هذا المنطلق لابد ان نروض انفسنا علي ان ازمة شرم الشيخ سوف تطول بعض الوقت، وربما تتعرض مصر لمفاجأة اخري ثقيلة تستهدف بعض مرافقها الحيوية مثل قناة السويس التي تعرضت لخمسة محاولات تخريب في غضون الشهور الاخيرة، بهدف تكريس روح الاحباط واليأس في نفوس المصريين، تساعد علي تفكيك الجبهة الداخلية التي تمثل الهدف الاول في خطط المتآمرين، لانه ان بقي المصريون علي قلب رجل واحد كما يقول السيسي فسوف تتكسر المؤامرة علي صخرة وحدتهم.

وأغلب الظن اننا سوف نشهد خلال الفترة القليلة القادمة تصاعد عمليات الارهاب علي الجبهتين الشرقية في سيناء والغربية في ليبيا كي يزداد احساس المصريين بانهم محاصرون، وينشط من جديد الطابور الخامس لجماعة الاخوان المسلمين التي تمني نفسها بعودة سريعة للحكم في ظل المصاعب الاقتصادية المتصاعدة، توزع من جديد الشحنات الناسفة علي الاحياء المزدحمة بالسكان وتدمر ابراج الكهرباء وتقطع الطرق وتحرض علي قيام مظاهرات فئوية تزيد الوضع الاقتصادي سوءا، وتنشر الشائعات المسمومة، وتشجع رجال الاعمال علي تهريب اموالهم للخارج لتخريب الاقتصاد الوطني، وتحاول اغراق مصر بمشاكل التسيب والإهمال، كما سدت بالوعات الاسكندرية بالاسمنت قبل موسم الشتاء!..،وجميع ذلك يتطلب رؤية مضادة تفشل هذا المخطط، وتزيد تماسك الجبهة الداخلية وترمم مشاكلها، وتبدد حملات التشكيك واليأس، وتعيد اصطفاف المصريين كتلة واحدة ضد الارهاب، والاهم من ذلك كله المحافظة علي الأمل في بزوغ مصر الجديدة حيا قويا ينبض بالحماس في نفوس المصريين لايتغير ولا يضعف.

arabstoday

GMT 10:43 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

أعمال خير ليست لوجه الله!

GMT 06:41 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

درب الأمانات

GMT 06:38 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا... عمل خارجي لا فلول

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:30 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

... لماذا لا يُقرّ «حزب الله» بالهزيمة؟

GMT 06:20 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا والتحديات الماثلة

GMT 06:14 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

الصراع في سوريا... صراع على سوريا

GMT 06:11 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

ستارمر في مقعد القيادة الأوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخطط الشر الذي يستهدف مصر مخطط الشر الذي يستهدف مصر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab