مغزى البيان المشترك لأجهزة الأمن المصرية

مغزى البيان المشترك لأجهزة الأمن المصرية

مغزى البيان المشترك لأجهزة الأمن المصرية

 العرب اليوم -

مغزى البيان المشترك لأجهزة الأمن المصرية

مكرم محمد أحمد

أظن ان البيان المشترك الذى صدر عن اجهزة الامن والمعلومات المصرية فى سابقة لم تحدث من قبل، يعكس تحذيرا واضحا لكل المصريين من مخاطر عمليات التصعيد التى يمكن ان ينهض بمهامها تنظيم جديد لجماعة الاخوان اكثر تطرفا وشبابا، يحمل اسم (أبناء خيرت الشاطر).

هدفه جمع المعلومات عن ضباط الجيش والامن ليتم استخدامها فى التخطيط لعمليات تستهدف إغتيالهم، والانتقال بعمليات العنف وجرائم الجماعة إلى مستوى نوعى جديد يستهدف قضاة مصر ورجال الاعلام والمفكرين والسياسيين، كما ينطوى على اهداف آخرى اهمها ترويع المصريين حتى العظم، واثبات قدرة جماعة الاخوان على الصمود فى الشوارع والاحياء التى تملك فيها الجماعة غالبية مؤثرة، والدخول فى معركة صراع مسلح على جميع المستويات لاعادة الجماعة إلى سدة الحكم!.

وأظن ان الرئيس السيسى سمع بنفسه هذه التهديدات من خيرت الشاطر عندما التقاه فى مكتب وزير الدفاع، كما ان زوجة خيرت الشاطر لم توفر جهدا لتعلن على الملأ ان الجماعة تخطط لحشد اكثر من 150ألف مقاتل على أبواب مصر الشرقية.

والواضح من مبالغات الجماعة فى قدراتها المسلحة، وحديث قادتها المتكرر عن انتهاء السلمية بتولى جيل جديد اكثر تشددا وشبابا مسئولية القيادة، ان الجماعة تخطط لمغامرة آخيرة هدفها وضع الوجدان المصرى تحت ضغوط شديدة لعلها تكشف عن خلخلة واضحة فى الجبهة الداخلية!، وتظهر تنامى دعوات البحث عن حل سلمى وسط تحت شعار المصالحة الوطنية وحقن دماء المصريين!، والامر المؤكد ان الجماعة تعتقد انها اختارت التوقيت الصحيح لمغامرتها عندما استثمرت الموجة العالية من انتقادات جماعات حقوق الانسان لاحكام الاعدام التى صدرت بالجملة على ظن بان الرأى العام العالمى سوف يتعاطف مع جرائمها..، وربما تريد الجماعة ايضا ان تستفز الاجهزة الامنية وتدفعها إلى أن تلقى القبض على الالاف من أعضاء الجماعة الذين يعيشون بين ظهرانينا يمارسون حياتهم العادية، لتعود مرة أخرى مرحلة الاعتقال العشوائى للالاف دون تحقيق او محاكمة،بما يرفع حجم مظلوميتها امام الرأى العام العالمي..، وايا كانت أهداف الجماعة فالامر الاهم أن يكون للدولة رؤية مقابلة تفسد مشروع الجماعة وتفوت أهدافها!.

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغزى البيان المشترك لأجهزة الأمن المصرية مغزى البيان المشترك لأجهزة الأمن المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab