مفاعل الضبعة وعمال مجاري الإسكندرية

مفاعل الضبعة وعمال مجاري الإسكندرية!؟

مفاعل الضبعة وعمال مجاري الإسكندرية!؟

 العرب اليوم -

مفاعل الضبعة وعمال مجاري الإسكندرية

مكرم محمد أحمد

هذه رسالة مهمة بعث بها الصديق د/محمد منير مجاهد نائب رئيس المحطات النووية السابق، أنشرها نصا لأهميتها مع تعليق موجز لأن الموضوع جد خطير يتعلق بمشكلات التسيب والاهمال فى مصر. (تساءلتم) فى عمودكم اليومى بعد عدة ايام من كارثة نوة الاسكندرية،هل نحن مهيأون بالفعل لإدارة محطات نووية كهربائية قبل ان ننجح فى اجتثاث ظاهرات التسيب والاهمال..، واسمح لى ان ارد على سؤالك فى عجالة، أولا، إذا كان عمال المجارى فى الاسكندرية او الضبعة هم من سوف يتولون تشغيل هذه المحطات النووية فلك كل الحق فى سؤالك وتخوفك فى ظل فساد المحليات الذى وصل إلى حد الركب، اما إذا كان من سيتولون تشغيل هذه المحطات من مهندسين وفنيين وعمال مؤهلين ومدربين على أعلى المستويات فان الاستناد إلى فشل عمال مجارى الاسكندرية لاثبات انعدام قدرة مصر على إدارة محطة نووية يكون أمرا يستوجب الرد والمراجعة..، ثانيا صحيح ان التكنولوجيا النووية تتطلب درجة عالية من الجودة فى أداء الاعمال كى تضمن الامان الكامل فى التشغيل والصيانة، وهذا الامر ليس حكرا على المحطات النووية فقط لانه ينطبق على العاملين فى تشغيل وصيانة المفاعلات البحثية والطائرات الحربية والمدنية وكثير من المرافق والاجهزة المتقدمة، والحمد الله لان ذلك موجود فى مصر منذ عقود يشهد بدقة أداء هذه المؤسسات، إضافة ما ذكرته بنفسك فى مقالك عن معدلات الامان فى الاجيال الجديدة للمحطات النووية الذى يكاد يصل إلى 100% لانه ينطوى على مجموعات متتابعة من خطوط الدفاع والاجراءات الاحترازية تجعل المفاعل يتوقف من تلقاء نفسه فى حالة وقوع خطأ بشرى او غير بشرى..، كما ان مصنعى هذه المحطات يحرصون على التأكد من مستوى الامان بتأهيل العمالة وضمان صيانة المحطة على نحو مستمر لان حادثة نووية فى اى مكان هى حادثة نووية فى كل مكان..، والمهم ان تلتزم الدولة التزاما راسخا بالبرنامج النووى المصري، وألا يكون هناك تردد فى تنفيذ هذا القرار، وان توفر الموارد اللازمة لتشغيل افضل العناصر البشرية علما ودارسة وتأهيلا ليس فقط مرحلة انشاء المحطة ولكن فى كل مراحلها تعليق من المحرر..أظن ان انحيازى للبرنامج النووى المصرى كان واضحا منذ زمان بعيد، لكن هذا الانحياز لايبرر السكوت عن اخطاء خطيرة جد محتملة، ليس مصدرها الاساسى عمال النظافة والمجارى فى شوارع الاسكندرية!، وإنما النظام الفاسد الذى يحكم الادارة فى مصر فى كل مستوياتها، وينتج هذا التسيب والاهمال بسبب غياب نظم المتابعة والمساءلة والثواب والعقاب، وتلك نقطة خلافنا الوحيدة وفيماعداها فانى اوافقك الرأى فى كل ما قلت.

 

arabstoday

GMT 10:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:29 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:26 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 10:24 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الهوية وكثرة اللاعبين

GMT 10:23 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

القطيعة مع التطرف وتحديات دولنة سوريا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاعل الضبعة وعمال مجاري الإسكندرية مفاعل الضبعة وعمال مجاري الإسكندرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab