نيتانياهو الكذوب المتبجح

نيتانياهو الكذوب المتبجح!

نيتانياهو الكذوب المتبجح!

 العرب اليوم -

نيتانياهو الكذوب المتبجح

مكرم محمد أحمد

لا أظن أن العالم عرف سياسيا أدمن الكذب والخداع وخلط الحقائق مثل بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى الذى بلغ فى هذا المجال دركا لم يبلغه احد

قبله!، ومع ذلك يملك نيتانياهو قدرة فائقة على التبجح والادعاء والغرور لا تعطيه فرصة ان يخجل من نفسه، رغم ان الجميع يعرف انه يكذب على شعبه ونفسه وعلى العالم اجمع!.

وبسبب ادمانه الكذب، واجه نيتانياهو مأزقين خطيرين فى اسبوع واحد، عندما ادعى ان مفتى فلسطين الاسبق الشيخ الحسينى يرحمه الله، هو الذى علم النازى الالمانى عداء اليهود (الهولوكوست) وهو اصل السامية ومبعثها!، ولان تاريخ النازى أصبح مثل اللوح المحفوظ خرج الجميع على الملأ يكشفون كذب نيتانياهو، ابتداء من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل إلى كل علماء التاريخ الذين ارخوا لفترة النازى ودرسوا وثائقها!.

اما الكذبة الاخرى فهى الاعظم والاكثر شرا،فتتمثل فى حملته الجسورة على التسوية السلمية للملف النووى الايراني، التى ادعى فيها ان الايرانيين خدعوا اوباما لان اتفاق التسوية السلمية لا يضمن تعقيم قدرة إيران على صنع سلاح نووي، كما ان البرنامج النووى الايرانى لايزال حتى بعد الاتفاق يمثل خطرا حالا على امن إسرائيل والولايات المتحدة وامن العالم اجمع، وما من حل يضمن الخلاص من هذا الخطر سوى حرب ضارية يشنها الغرب والولايات المتحدة، لا تمانع إسرائيل فى الاشتراك فيها لتدمير كافة منشآت إيران النووية والزامها الامتناع الكامل عن تخصيب اليورانيوم، مع علمه الاكيد ان إيران تملك قدرة صاروخية يمكن ان تصل إلى إسرائيل وشمال أوروبا تمكنها من رد العدوان..، وذلك يعنى ان نيتانياهو لا يبالى كثيرا بان يقود العالم إلى حرب جديدة يمكن ان يتجاوز اعداد ضحاياها الآلاف بدوافع كاذبة غير صحيحة، لان لجنة الطاقة النووية فى إسرائيل أخبرت نيتانياهو فى تقارير واضحة كشفت عنها صحيفة هاآرتس، ان التسوية السلمية للملف النووى الايرانى تضمن بصورة مؤكدة عدم حصول إيران على سلاح نووي، كما أخطرته بأن الترتيبات العملية للاتفاق تضمن للمفتشين الدوليين الذين يراقبون أنشطة إيران النووية على مدى الساعة اكتشاف اى خرق بسيط تقوم به إيران فى التو واللحظة..، وبرغم كل هذه الحقائق يكذب نيتانياهو، ويدخل فى خلاف خطير مع الرئيس الامريكي، ويقتحم الكونجرس لافشال مشروع الاتفاق، ويحرض النواب الامريكيين على رفض التسوية، بدعوى انه ما من ضمان حقيقى يمنع إيران من الحصول على السلاح النووى سوى حرب تحصد مئات الآلالف من الضحايا!..،فهل يجوز للعالم ان يضع ثقته فى سياسى كاذب ومقامر من هذا النوع!.

 

arabstoday

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 06:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو الكذوب المتبجح نيتانياهو الكذوب المتبجح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab