آفاق مسرحية

آفاق مسرحية

آفاق مسرحية

 العرب اليوم -

آفاق مسرحية

د.أسامة الغزالي حرب

لفتت نظرى فى الأيام الماضية الأنباء عن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان "آفاق مسرحية"، وعروضه العديدة التى تغطى محافظات مصر كلها، سواء فى الصعيد أو الدلتا أو مدن القناة...إلخ.

مما دفعنى لأن أتصل بالفنان الشاب هشام السنباطى مؤسس المهرجان و مديره، والذى أوحى إلى بسرعة بأنه يحيي التقاليد الأصيلة والرائعة للمسرح المصرى، والتى يقع فى مقدمتها بلاشك الدور الأساسى والحاسم للمبادرات الفردية والمجتمعية فى النهوض بالمسرح، حتى مع التقدير الكامل لدور الدولة، من خلال وزارة الثقافة والبيت الفنى للمسرح.إن فن المسرح نما فى مصر متوازيا مع نهضتها الحديثة، عقب الحملة الفرنسية، التى أرخ الجبرتى لمسارحها التى أعدتها للترفيه عن جنودها ، والتى سرعان ما سار على نهجها المصريون والجاليات الأجنبية المقيمة بينهم قبل أن يهتم حكام مصر بإنشاء المسارح ودور الأوبرا ودعم الفرق المسرحية، وفى مقدمتهم بالطبع الخديو اسماعيل. والواقع أن احتفاء المصريين بفن المسرح، وتفاعلهم فى ذلك مع الجاليات الأجنبية والعربية كان أمرا رائعا وخلاقا، وشهدت مصر عشرات بل مئات الفرق المسرحية التى كانت تجوب كل أنحاء مصر. وقائمة أسماء الرواد فى تلك المجالات حافلة بأسماء مشرقة بما يصعب حصره بدءا من محمد عثمان جلال ويعقوب صنوع وسلامة حجازى...إلخ وكانت النهضة المسرحية و الفنية أيضا أحد ملامح حقبة ما بعد استقلال مصر عام 1922والتى شهدت فرق رمسيس وعلى الكسار والريحانى والفرقة القومية....إلخ . وإذا كانت الدولة فى الستينيات قد أحدثت، خاصة على يد الوزير الفنان ثروت عكاشة، طفرة مهمة لفن المسرح لا شك فيها، إلا أن هذا كله لم يلغ أبدا دور المسرح الخاص، غير أن النهضة الحالية تسهم بقوة ليس فقط فى إعادة المسرح الخاص والفرق والمبادرات الفردية إلى قلب الحركة المسرحية، وانما أيضا الى أن تهتم بالمسرح بكل تنوعاته وليس فقط المسرحيات الكوميدية! تحية إلى هشام السنباطى وإلى كل المتطلعين لعودة أمجاد المسرح المصرى العريق!

 

 

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 07:43 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

حرب الخطة أم حرب التداعيات؟

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 07:38 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المُنية في مزايا الكُنية!

GMT 07:37 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

محاولات لفتح ملفات لوكربي المغلقة

GMT 07:35 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الطرح المخاتل لمشكلة الهجرة غير النظاميّة

GMT 07:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المعرفة القاتلة والحرب المحتملة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آفاق مسرحية آفاق مسرحية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 11:29 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

هجوم سيبراني يستهدف مواقع حكومية إسرائيلية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الرجاء المغربي يخفض تذاكر مباريات دوري الأبطال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab