أستاذي السيد يسين

أستاذي السيد يسين

أستاذي السيد يسين

 العرب اليوم -

أستاذي السيد يسين

د.أسامة الغزالي حرب

لماذا انتكست ثورة 25 يناير؟ لماذا تمكن الإخوان المسلمون من سرقتها والانقضاض عليها؟ تقديري أن ماحدث كان- في جانب مهم منه- نتاجا للارتباك أو التخلف الثقافي الذي ابتلي به المجتمع المصري في السنوات العجاف الأخيرة لحكم مبارك، والذي مكن الإخوان من التسلل تحت شعار »الإسلام هو الحل«!

حقا، لقد استرجع المصريون بسرعة بلدهم بعد عام واحد من حكم الإخوان، وأطاحوا بهم في 30 يونيو 2013 ، ولكن يظل التدهور الثقافي الذي أصاب المجتمع المصري قضية أساسية تستوجب المواجهة الجادة و المسئولة، أي المواجهة العلمية و المخططة. لذلك، فإنني أشيد بكل قوة بقرار المجلس الأعلي للثقافة برئاسة وزير الثقافة د. جابر عصفور بإعداد مشروع لسياسة ثقافية جديدة في مصر. غير أن ما يسعدني أكثر، و يملؤني ثقة بنجاح تلك المهمة هو تكليف أستاذنا الكبير «السيد يسين» بوضع مشروع تلك السياسة. إنني أعرف السيد ياسين منذ أوائل السبعينيات عندما كنت أقابله في بعض المنتديات، قبل أن يطلبني للعمل معه في «مركز الدراسات السياسية و الإستراتيجية» بالأهرام عام 1977 بعد أن كلف بإدارته من الأستاذ محمد حسنين هيكل. وكانت تلك بداية رحلة عمل طويلة مع أستاذنا الجليل، ومع باقة الزملاء الذين ضمهم المركز.

ولقد وصف د. سعد الدين إبراهيم الأستاذ السيد يسين بأنه مكتشف الكفاءات الشابة، وذلك صحيح تماما، ويعكس جوهر مافي شخصية السيد يسين: الثقة الهائلة بالنفس، والإيمان الحقيقي بأن قيمته وإنجازه تعظم بتشجيع المواهب و الكفاءات و دفعها إلي الأمام، وأن تقدمهم وإنجازهم هو إنجاز له وموضع لفخره واعتزازه. إن تلك هي الروح، مضافا إليها ثقافته الموسوعية، الراقية والمتجددة، هي التي أهلت السيد يسين لأن يضع «ورقة العمل المقترحة للسياسة الثقافية» التي نشرت في الأهرام السبت الماضي (9/8) . إنني أشكر د. جابر عصفور علي هذه المبادرة، المهمة والضرورية، وأرجو أن تؤخذ تلك الورقة العميقة والمتميزة بالإهتمام الواجب من جموع المثقفين، وتكون موضعا لنقاشات موسعة، نقدية وجادة، تتجاوز أي تحفظات أو اختلافات.

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذي السيد يسين أستاذي السيد يسين



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab